أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أهمية اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر وكل من قبرص واليونان في البحر المتوسط والمملكة العربية السعودية في البحر الأحمر، التي وفرت 120 مليار دولار سنويًأ لتشغيل محطات الكهرباء.
اتفاقية ترسيم الحدود
وأوضح خلال الجلسة الافتتاحية لفعاليات المؤتمر الاقتصادي، المنعقد اليوم الأحد، أن حقل ظهر للغاز الطبيعي لم يكن ممكنا اكتشافه لو لم يتم ترسيم الحدود.
وتابع الرئيس: “إن فضل الله علينا كان عظيما باكتشاف حقل ظُهر ولولاه لكانت مصر مظلمة لأننا لانمتلك توفير 2 مليار دولار شهريا بالأسعار القديمة للغاز لتشغيل محطات الكهرباء”.
تشغيل محطات الكهرباء
أما بالأسعار الحالية، فقد تصل التكلفة إلى 10 مليارات دولار شهريا لشراء الغاز المطلوب لتشغيل محطات الكهرباء الموجودة في مصر حتى لا تنقطع الكهرباء عنها بما يعني إجمالي تكلفة تبلغ 120 مليار دولار سنويا”.
Ads
وقال: “لازم تعرفوا أن ربنا سبحانه وتعالى يسر هذا الأمر، وأن الموضوع كله من الله سبحانه وتعالى، لأننا حين توصلنا لاتفاقية ترسيم الحدود البحرية تعرضنا لهجوم”.
الاتفاق مع شركة إيني الإيطالية
وأشار الرئيس، للمدة الزمنية التي طلبتها شركة إيني الإيطالية للتنقيب عن الغاز في حقل ظُهر بالبحر المتوسط قائلا”الشركة طلبت 5 سنوات لكنني طلبت منهم اختصار تلك الفترة إلى 18 شهرا فقط، مع حل كافة المشكلات داخل الحدود البحرية المصرية على الفور”.
ولفت إلى أن الأراضي التي كانت تخصص لإنشاء معامل تكرير تستغرق فترة زمنية تتراوح ما بين سنتين أو ثلاث سنوات لأخذ الموافقات اللازمة إلا أنه تم تخصيصها خلال ساعتين فقط.
وأشار السيسي، إلى سرعة تحرك المعدات الكبيرة اللازمة بالآلاف من أجل سرعة إنشاء 10 آلاف خازوق للأرض في بورسعيد من أجل تجهيز الخرسانات اللازمة لإنشاء معامل التكرير عليها.
إنجازات العمل في المشروع
وتحدث الرئيس السيسي عن حجم الجهد والعمل الشاق والمتواصل للدولة ليل نهار خلال سبع سنوات قائلا: “الدكتور مصطفى مدبولي يتحدث عن عناوين لكافة الانجازات لنا كمصريين وهذا استلزم 25 ألف ساعة عمل متواصلة بلا توقف مني ومن الدولة”.
وذلك بواقع 10 ساعات يوميا على الأقل في 30 يوما شهريا أي 84 شهرا خلال تلك الفترة “.
