حذرت وزارة الخارجية السعوديه في بيان لها اليوم من التداعيات الخطيرة التي ستنجم عن اقتحام القوات الإسرائيلية لرفح الفلسطينية .
انعقاد مجلس أمن طارئ
كما طالبت بضرورة انعقاد مجلس الأمن الدولي عاجلاً، لمنع إسرائيل من التسبب بكارثة إنسانية وشيكة يتحمل مسؤوليتها كل من يدعم العدوان.
حيث أشار بيان الوزارة أن رفح اصبحت الملاذ الأخير لمئات الآلاف من المدنيين الذين أجبرهم العدوان الإسرائيلي الوحشي على النزوح، كما أكدت السعوديه رفضها القاطع وإدانتها الشديدة لترحيلهم قسرياً فيما جددت مطالبها بضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار.
هذا وقد ذكر المتحدث باسم الأونروا فى رفح، عدنان أبوحسنة، إن أهل القطاع يعيشون أسوأ لحظات حياتهم فى ظل أوضاع مأساوية على جميع الأصعدة واستمرار تدفق النازحين إلى مدينة رفح والحدود الفلسطينية المصرية.
رد مصر على تصريحات بايدن
جدير بالذكر، أن أصدر المستشار أحمد فهمي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، بيانا رسميًا للرد على تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن بشأن الأوضاع في قطاع غزة.
تصريحات بايدن
وقال المتحدث: بالإشارة إلى تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم 8 فبراير 2024 بشأن الأوضاع في قطاع غزة، تؤكد رئاسة الجمهورية توافق المواقف واستمرار العمل المشترك والتعاون المكثف بين مصر والولايات المتحدة بشأن التوصل لتهدئة في قطاع غزة.
المتحدث باسم رئاسة الجمهورية
Ads
كما أضاف، أن مصر عملت على وقف إطلاق النار وإنفاذ الهدن الإنسانية وإدخال المساعدات الإنسانية بالكميات والسرعة اللازمة لإغاثة أهالي القطاع ورفض التهجير القسري.
بالإضافة إلى التوافق التام بين البلدين، في ضوء الشراكة الاستراتيجية بينهما، بشأن العمل على إرساء وترسيخ السلام والأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.
المساعدات الإنسانية
وفيما يتعلق بموقف ودور مصر في إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع وإغاثة الأشقاء الفلسطينيين، أوضحت رئاسة الجمهورية أن مصر – منذ اللحظة الأولى – فتحت معبر رفح من جانبها بدون قيود أو شروط.
معبر رفح
وحشدت مساعدات إنسانية بأحجام كبيرة، سواء من مصر ذاتها أو من خلال جميع دول العالم التي أرسلتها كمساعدات إلى مطار العريش.
وأن مصر ضغطت بشدة على جميع الأطراف المعنية لإنفاذ دخول هذه المساعدات إلى القطاع.
إلا أن استمرار قصف الجانب الفلسطيني من المعبر من قبل إسرائيل، الذي تكرر 4 مرات، حال دون إدخال المساعدات.
وأنه بمجرد انتهاء قصف الجانب الآخر من المعبر أعادت مصر تأهيله على الفور، وتم إجراء التعديلات الفنية اللازمة.
بما يسمح بإدخال أكبر قدر من المساعدات لإغاثة أهالي القطاع.
