قال الدكتور محمد فريد، رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، إن إجمالي قيمة إصدارات الصكوك الإسلامية قبل سجل 12,8 مليار جنيه من 2020 وحتى نهاية ديسمبر 2023.
بنك التنمية الإسلامي
وكان ذلك خلال عقد الدكتور محمد فريد اجتماعاً قبل بدء فعاليات ورشة العمل مع ممثلي البنك الإسلامي للتنمية.
والمؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص مؤكداً أن الهيئة تعمل دوماً على تنويع المنتجات المالية واستحداث وتطوير حلول تمويلية مبتكرة تلبي الاحتياجات المتطورة لمجتمع المال والأعمال من الأفراد والشركات.
الصكوك الإسلامية
لتمكينهم من الوصول والحصول على التمويل اللازم للنمو والتوسع ولتحقيق مستهدفاتهم ومنها الصكوك الإسلامية. والتي تشهد إقبال لا بأس به خلال الفترة الحالية من قبل عدد من المؤسسات.
وفي هذا الصدد، أشار إلى أن الهيئة خلال القيام بدورها في الرقابة على القطاع المالي غير المصرفي تضع نصب أعينها استقرار الأسواق وسلامة التعاملات، مع استمرار العمل على ميكنة وتطوير الأطر الرقابية والتنظيمية جنباً إلى جنب مع حماية حقوق المتعاملين.
المؤسسة الإسلامية
وأعرب عن تقديره للتعاون مع ممثلي المؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص لتعزيز سوق الصكوك، مشيراً إلى أهمية تعميق التعاون مع المؤسسة في هذا الشأن.
وألقى الدكتور إسلام عزام نائب رئيس الهيئة الكلمة الافتتاحية لورشة العمل، أكد خلالها على أن الصكوك الإسلامية كمنتج تمويلي يلقى اهتماما من قبل الهيئة، وذلك تلبية لاحتياجات مجتمع الأعمال، وسعياً من الهيئة بشكل دائم على تنويع مصادر حصول الكيانات الاقتصادية بمختلفة الأنشطة الإنتاجية على التمويل.
وأعرب عن تقديره للجهود التي يقوم بها البنك الإسلامي لتطوير وتنمية المنتجات والحلول التمويلية المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية عبر تطوير القدرات أو الدعم الفني.
إصدار الصكوك
وثمن الدكتور عزام مساعي المؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص لنشر الوعي بالصكوك الإسلامية، حيث إن الإطار القانوني المنظم للصكوك قد صدر في مصر عام ٢٠١٨، مضيفاً أول إصدار للصكوك الإسلامية كان في عام ٢٠٢٠ بقيمة ٢ مليار جنيه.
وتلي ذلك 6 إصدارات من الصكوك الإسلامية عام ٢٠٢٣ ليصل إجمالي قيمة الإصدارات نحو 12,8 مليار جنيه بنهاية 2023.
وعبر الدكتور سامي السويلم، المدير العام بالإنابة لمعهد البنك الإسلامي للتنمية عن سعادته بنجاح الورشة وافاد بان مصر من أسرع الدول نموًا في مجال الصكوك في السنوات القليلة الماضية.
وسوف تكون التوعية وبناء القدرات في مجال الصكوك بمثابة المحفز لزيادة زخم النمو خلال المرحلة القادمة.