استقر سعر الدولار الأجنبي اليوم الأحد 19 يونيو ، في البنوك المصرية ، أمام العملة المحلية. وسجلت العملة الأمريكية اليوم ببنك مصر ، 18.71 جنيها للشراء، 18.77 جنيها للبيع .
الدولار الأجنبي اليوم
ويقدم موقع “الاستثمار العربي” أسعار الدولار الأمريكي، بشكل يومي . والتي سجلت اليوم السبت
حيث سجلت العملة الأمريكية اليوم ببنك مصر ، 18.71 جنيها للشراء، 18.77 جنيها للبيع .
وسجل سعر الدولار ، بالبنك الأهلي الكويتي 18.74 جنيهاً للشراء ، 18.79 جنيهاً للبيع.
ووفقا لأسعار بنك الأسكندرية سجل الدولار الأمريكي 18.73 جنيهاً للشراء، 18.79 جنيهاً للبيع.
بالبنك التجاري الدولي ، سجل سعر الدولار الأجنبي اليوم 18.73 جنيها للشراء، 18.79 جنيها للبيع.
ببنك كريدي أجريكول سجل الدولار 18.72 جنيهاً للشراء، 18.79 جنيهاً للبيع .
اقرأ المزيد : صرف الدولار في البنوك… 18.79 جنيهاً للبيع
رفع الفائدة الأمريكية
وقال هاني جنينه ، الخبير الاقتصادي ، إن رفع سعر الفائدة الأمريكية لم يكن متوقعا منذ 10 أيام . وكان نسبة الرفع المتوقع .5% فقط.
Ads
ولكن تسببت بيانات التضخم في إيجاد الفيدرالي في مأزق مع الأسواق . وكان السبب الرئيسي لرفع سعر الفائدة هي اكتساب مصداقية الأسواق .
وأوضح لـ” الاستثمار العربي ” أن الاقتصاد الأمريكي بدأ بالدخول في مرحلة تباطو.
وتوجد ثلاث قنوات يتم عن طريقها نقل أثر سياسة البنك الفيدرالي برفع الفائدة على معدل التضخم. اولها الإقراض ومن صور الأقراض هو الاقراض بغرض شراء مسكن ” التمويل العقاري ” ووجدت متطلبات التمويل العقاري عند ادنى مستوياتها خلال الشهر الجاري منذ 20 عاما.
وارتفع سعر الفائدة على التمويل العقاري من 3 % في بداية العام إلى 6 % خلال الشهر الجاري.
ويحتل سوق الاستثمار العقاري الامريكي نحو 13 % من الناتج المحلي الأجمالي .
وأشار إلى القناة الثانية لنقل أثر سعر الفائدة على معدل التضخم هو التأثير على ثروة المواطن الأمريكي. يعتبر أحد مظاهر الثروة الأمريكية هو الأسهم أو العقارات ، فلم تتأثر أسعار العقارات.
وانخفض السوق الأمريكي بنحو 20 % منذ يناير الماضي ، مما خفض ثروة المواطن الأمريكي بنحو 20 % وجعله ذلك أقل ميلا للانفاق .
وفيما يخص القناة الثالثة ، فتخص الصادرات الأمريكية ، فعند ارتفاع سعر الدولار فتقل الصادرات وينخفض الدخل مما يقلل حجم التضخم .
ويرتفع مؤشر الدولار عند أعلى مستوى له منذ 20 عاما ، مما يخفض قدرة الصادرات الأمريكية على المنافسة .
وأكد على تسرع الفيدرالي في رفع الفائدة بهذه النسبة. وكان يجب أن يتحوط لايحارب التضخم فقط وإنما يمكن أن يتسبب في تعثر الشركات الأمريكية. وأن هذا الارتفاع يمكن أن يتسبب في أزمة على غرار أزمة 2008 ” الكساد الكبير” .
