ذكرت وزارة الخارجية الفلسطينية أن إسرائيل بدأت بتدمير رفح الفلسطينية دون أن تعلن تجنبًا لردود الفعل الدولية، ولم تنتظر إذنا من أحد لتحديد مصير المدنيين والنازحين المتواجدين في المدينة جنوب غزة.
تدمير رفح
مشيرة إن القصف الإسرائيلي الذي استهدف المنازل فوق رؤوس ساكنيها في مدينة رفح الفلسطينية، يعتبر بداية جرائم الاحتلال جنوب القطاع، وذلك رغم وجود أكثر من مليون نازح في تلك المنطقة جراء الحرب الدائرة منذ أكتوبر من العام الماضي.
فيما أكدت أن التحركات الإسرائيلية بالتصعيد في رفح، تعد استخفافا رسميا من قبل تل أبيب بالمطالبات الدولية والأمريكية لحماية السكان في قطاع غزة.
وذلك في ظل ما يواجهوه من تداعيات بالمجاعة الكارثية بسبب تردي الأوضاع الانسانية.
الأمن الغذائي في غزة
جدير بالذكر أن نقلت وكالة رويتزر، عن مؤشر الجوع العالمي، أمس، أن التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي (IPC).
والذي تعتمد وكالات الأمم المتحدة على تقييماته، يشير إلى أن 70% من السكان في شمال غزة يعانون من أشد مستويات نقص الغذاء، أي أكثر من 3 أضعاف عتبة الـ 20% التي يجب اعتبارها مجاعة.
Ads
المجاعة في غزة
في سياق متصل كشفت إيناس حمدان القائمة بأعمال مدير مكتب الإعلام بوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا“، إلى أن ربع سكان غزة معرضون لخطر المجاعة، وأن الأوضاع في غزة كارثية وسيئة للغاية.
المساعدات الإنسانية
كما أضافت في مداخلة هاتفية لقناة القاهرة الإخبارية، أن الوكالة ما زالت غير قادرة على استخراج التصاريح لعبور تلك المساعدات لسكان مناطق الشمال.
التصعيد في غزة
وقالت إن 300 ألف نسمة ما زالوا يسكنون في غزة، وأن استمرار التصعيد والغارات سيؤدي إلى زيادة سوء الحالة حاليا.
فيما أشارت أن القطاع التجاري في غزة في حالة انهيار، وأن من يدفع ثمن ذلك هم الأطفال في المقام الأول.
وذكرت أن واحدا من كل 3 أطفال دون العامين بغزة يعانون من سوء التغذية، وقالت أن 23 طفلا ماتوا؛ بسبب النقص الحاد للمواد الغذائية والجفاف وسوء التغذية.
هذا وقد أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان، فجر اليوم ، أنه يُنفّذ عملية تستهدف مستشفى الشفاء بمدينة غزّة.
مشيراً أن جنودا “يُنفّذون حاليا عملية دقيقة في منطقة مستشفى الشفاء”.
