أكدت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، أن الحكومة قدمت العديد من الحوافز للمشروعات الخضراء بما في ذلك تخصيص الأراضي بأسعار مخفضة.
حوافز للمشروعات الخضراء
إضافة للتعريفات على الكهرباء المولدة من الطاقة المتجددة، وتخفيض ضريبة القيمة المضافة على المعدات المستوردة والخصومات الضريبية للمشروعات الخضراء.
جاء ذلك على هامش مشاركتها فيحدث “صوت أفريقيا: توجيه الاستثمارات إلى المشروعات الخضراء”، بمشاركة عددٍ من رؤساء الصناديق السيادية الأفريقية.
وقالت السعيد، إن الحدث يركز على تعبئة رأس المال من خلال الاستثمارات والتمويل البديل لفتح فرص الاستثمار الأخضر في أفريقيا ومساعدة الدول الأفريقية على تنفيذ خططها الخضراء.
وتابعت السعيد أن أفريقيا تتميز بارتفاع نسبة سكانها من الشباب فضلًا عما تمتلكه من وفرة في الموارد الطبيعية.
بالإضافة إلى موقعها الجغرافي الفريد، متابعه “أنه على الرغم من ذلك فقد خسرت القارة الثروة التي جلبتها التنمية الاقتصادية العالمية خلال القرن الماضي”.
تغير المناخ
وأضافت أنه في حين أن مساهمة أفريقيا في تغير المناخ لا تذكر، إلا أنها تبرز باعتبارها المنطقة الأكثر عرضة لتأثيراته، موضحه أن مساهمة أفريقيا في انبعاثات الكربون العالمية تقترب من 6٪.
Ads
وأشارت السعيد إلى ضرورة حشد الموارد للنهوض بأجندة أفريقيا فيما يتعلق بالمناخ.
وتابعت أن الدعم التمويلي المقدم من المؤسسات المالية الإنمائية والمساعدة التقنية لمشروعات إزالة المخاطر يمثلان حافزًا أساسيًا لتسريع التحول الأخضر.
وأكدت السعيد أن القطاع الخاص يمثل شريكًا رئيسيًا في التحول المراعي للمناخ، مشيرة إلى قيام مصر بتعزيز مشاركة القطاع الخاص الفعالة.
مناقصات المشروعات الخضراء
وذلك من خلال المناقصات والمزادات التنافسية للمشروعات الخضراء بهدف توسيع نطاق الاستثمارات ووضع مصر كمركز إقليمي للطاقة الخضراء.
وتابعت السعيد أن الشراكات بين القطاعين العام والخاص تمثل أداة فعالة للدول النامية لجذب الاستثمار الأجنبي المباشر.
وكذلك إطلاق الاستثمارات الخضراء عن طريق تشجيع القطاع الخاص على المشاركة في تمويل تلك المشروعات الخضراء وتشغيلها.
الصناديق السيادية
وأشارت إلى دور الصناديق السيادية في تسخير حجم القطاع العام وتقليل المخاطر من ناحية، والقدرات الابتكارية والتقنية للقطاع الخاص من ناحية أخرى.
وأشارت السعيد إلى ما تكتسبه الصناديق السيادية من زخم كبير في أفريقيا، خاصة مع وجود أجندة تنموية، موضحه أنه يمكن الاستفادة من الإمكانات الهائلة للقارة وذلك من خلال التعاون داخل الدول وفيما بينها.
