«عبد العال»: مصر تسعى لتجميع 5 مليارات دولار قبل نهاية
>> طرح سندات الباندا بـ 500 مليون دولار جزء منها
>> طرح السندات ترد على المؤسسات الدولية التي تهدد التصنيف الائتماني لمصر
«الدماطي»: استراتيجية الحكومة تتبع تنوع مصادر الدين.. والصين واليابان من أقوى اقتصاديات العالم
>> مصر تحتاج لعملات أجنبية للتبادل التجاري أو سداد القروض
Ads
وافق مجلس الوزراء، على إصدار سندات دولية بسوق المال الصيني مقومة بالين الياباني بما يعادل 500 مليون دولار لمدة 3 أعوام، وذلك في إطار استراتيجية الدولة لتنويع مصادر التمويل، الاستثمار العربي، تحدث مع خبراء مصرفيين لتوضيح مدى أهمية إصدار هذه السندات، وكيف نستفيد منها في ظل تهديد مستوى مصر الائتماني.
سندات الباندا
يقول الدكتور محمد عبد العال، الخبير المصرفي، وعضو مجلس إدارة البنك المصري الخليجي، إن الحكومة تتجه لإصدار سندات الباندا في السوق الأسيوي المضمون من البنك المركزي الصيني، لتساعدها على سد الفجوة التمويلية الموجودة في مصر.
كما أضاف عبد العال لموقع «الاستثمار العربي» أن مصر تسعى لتجميع 5 مليار دولار قبل نهاية العام، وتعتبر طرح السندات الدولية بقيمة 500 مليون دولار هو جزء من هذه القيمة.
في حين أكد عضو مجلس إدارة البنك المصري الخليجي أن طرح السندات في الأسواق الدولية تساعد على زيادة الثقة في السوق المالية المصرية.
سوق الدولار الأوروبي
بينما نوه على أن الطرح يوضح زيادة الطلب على السندات المصرية في الأسواق خارج سوق الدولار الأوروبي.
أشاد الدكتور محمد عبد العال بالطرح، وأكد على أنه يرفع من الثقة الدولية في الاقتصاد المصري.
كما أكد الخبير المصرفي أن طرح هذه السندات يرد على مؤسسات التصنيف الدولية التي ترسل إشارات تهدد تصنيف مصر الائتماني.
فيما ذكر أنه في ذات الوقت التي تروج فيه مؤسسات التصنيف الدولية لمخاطر في مصر فهي تروج إلى طرح سندات دولية بقيمة 500 مليون دولار.
السوق الصيني
كما وصف أن السوق الصيني سوق أسيوي تروج فيه مصر للسندات بذات العملات غير الدولارية وفي سوق غير لندن وسوق السندات اليابانية.
في حين أشار إلى أن مصر للمرة الأولى تطرح سندات في السوق الأسيوي.
حيث كانت تطرح في اليورو دولار خارج الولايات المتحدة في اوروبا ولندن.
فيما نوه أن هذه الأسواق أغلقت على مصر بسبب مخاوف التصنيف الائتماني لذلك تبحث عن أسواق بديلة.
وخاصة أن تكاليف التأمين على السندات المصرية مرتفعة، بسبب تقارير بعض المؤسسات الدولية بتهديد تصنيف مصر.
مصادر التمويل
والدكتورة سهر الدماطي، عضو مجلس إدارة بنك التعمير والإسكان تقول، إن الحكومة تحاول تنويع مصادر التمويل بطرح سندات في الأسواق الدولية.
كما أكدت الدماطي أن تنويع مصادر الدين من ضمن استراتيجية الدولة.
بينما أشارت إلى أن اليوان بالنسبة للدولة ثاني أقوى اقتصاد في العالم، لذلك فعملته من أقوى العملات.
فيما ذكرت أن الين الياباني يعتبر رابع أقوى اقتصاد في العالم، لذلك طرح سندات في هذين السوقين يدعم الاقتصاد بقوة.
التبادل التجاري
من ثم أكدت أن من أهم أسباب طرح السندات احتياج مصر إلى عملات أجنبية، وذلك لاستخدامها في التبادل التجاري أو سداد قروض، أو أي التزامات تغطي فجوة مالية.
كما أشارت إلى أن مصر أصدرت سندات خضراء بالدولار الأمريكي في وقت سابق، بينما نوهت على أن السندات تعتبر أحد أدوات الدين.
والحكومة عليها أن تتم سداد هذه القروض في اوقاتها المتفق عليها بنفس العملة التي طرحت بها.
فيما ذكرت أن الاحتياطي الأجنبي مكون من الدولار واليورو والين الياباني واليوان الصيني.
وهذا يعني ان الاسواق التي طرحت بها مصر السندات عملاتها معترف بها دوليا.
