أكد اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية، على إقبال المواطنيين على شراء السلع المقدمة من خلال مبادرة (سند الخير).
حيث حققت حجم مبيعات يصل إلى 410,3 مليون جنيه منذ انطلاقها وحتى الأسبوع الـ85 .
حيث يصل عدد السلع الأساسية المقدمة للمواطنين 37 نوعاً من بينها (لحوم، دواجن ، أسماك، بقوليات، تمور، سوداني، أرز ، مكرونة ، زيوت…….).
وذلك في إطار تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وتكليفات رئيس مجلس الوزراء بشأن السيطرة على أسعار السلع الغذائية، للتخفيف عن كاهل الأسر المصرية وتوفير كافة الاحتياجات اللازمة لها بأسعار مخفضة .
مبادرة سند الخير
تلقى اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية، تقريراً من القطاعات المعنية بالوزارة حول متابعة مبادرة “سند الخير” على مدار 85 أسبوعاً منذ إطلاق وزارة التنمية المحلية للمبادرة فى 31 مارس 2022.
وذلك لتوفير السلع الغذائية واللحوم والدواجن والأسماك في الاحياء الشعبية والقرى فى عدد من المحافظات لمواجهة غلاء الاسعار ومساعدة المواطن المصرى فى الحصول على سلع غذائية ذات جودة وبأسعار مخفضة .
وأشار وزير التنمية المحلية، إلى تنوع حركة البيع بين السلع المعروضة من خلال المبادرة لتصل حجم المبيعات في أسبوعها الـ85 بمعدل مبيعات وصل إلى 3,8 مليون جنيه.
Ads
ولفت وزير التنمية المحلية إلى أن مبادرة “سند الخير” انتشرت وتواجدت أماكنها خلال أسبوعها الـ85 بمختلف القرى والأحياء في 16 محافظة بعدد يصل إلى 100 سيارة موزعة لتغطى أكبر قدر من المناطق الشعبية والأكثر احتياجا .
فيما أشار إلى عدد السيارات فى كل من محافظات القاهرة وبنى سويف والمنوفية والتي وصلت إلى 30 سيارة.
بواقع 10 سيارات فى كل محافظة على حدة، و8 سيارات فى كل من محافظات الجيزة والقليوبية والدقهلية والاسماعيلية.
فضلاً عن 7 سيارات فى كل من محافظتى الغربية وكفر الشيخ، و5 سيارات لكل من محافظتى أسيوط والبحيرة.
وكذلك 4 سيارات لكل من محافظتى قنا والمنيا، و3 سيارات بمحافظة جنوب سيناء، و2 سيارة بمحافظة أسوان، وسيارة واحدة بمحافظة الأقصر.
لافتاً إلى أن المبادرة تساهم أيضاً فى توفير فرص عمل للشباب حيث يعمل على كل سيارة 3 من الشباب.
خفض الأسعار
وشدد اللواء هشام آمنة فريق عمل المبادرة بضرورة المتابعة المستمرة لتوافر السلع الغذائية المعروضة للمواطنين في السيارات والتأكد من الأسعار بأن تكون مخفضة وأقل من مثيلاتها بالأسواق بنسبة تتراوح من 20% الى 25 % .
