قال أحمد أبو الفضل مدير عام الرقابة بوزارة التموين والتجارة الداخلية، إن عدد المحلات المشاركة في الأوكازيون الصيفي بلغ نحو 2600 محل متنوع.
وذلك ما بين عام وخاص واستثماري حتى الآن منذ انطلاقه في 7 أغسطس الجاري.
فيما نوه إلى أنه تم تحرير 300 محضر ما بين الأوكازيون الوهمي، والأوكازيون بدون تصريح والبيع بسعر أزيد من السعر المعلن.
الأوكازيون الصيفي
كما أوضح في تصريحات خاصة، أن الأوكازيون لن يقتصر على الملابس والأحذية فقط بل يضم الأجهزة الكهربائية والمنسوجات والمفروشات والستائر وغيرها.
بينما أشار أبو الفضل إلى أن التصريح يتم بشكل سريع ولا يشترط وجود صاحب المحل.
وقد يقوم به مفوض ولكن مع ضرورة وجود السجل التجاري للمحل.
وذلك للتأكد من أن هذا المحل يندرج تحت مظلة التجارة الرسمية .
تنشيط حركة التجارة الداخلية
فيما أوضح أبو الفضل أن الهدف من الأوكازيون تنشيط حركة التجارة الداخلية، بجانب تخفيف العبء عن كاهل المواطنين.
Ads
وفيما يتعلق بنسبة التخفيضات لفت أبو الفضل أن نسبة التخفيضات المتداولة بنسبة أكبر تتراوح ما بين 20 إلى 50%.
ولكن قد تصل إلى 70%، حيث يتطلع التاجر إلى تصريف البضائع المخزنة لديه ويعمل على تقليل هامش الربح.
فيما لفت أبو الفضل إلى أن التاجر يقوم بذلك من أجل التخلص من المخزون لديه.
خاصة أن هذا المخزون يحمل تكلفة مباشرة وغير مباشرة.
بالإضافة إلى أن البضائع قد تتعرض لمخاطر السرقة أو الحريق، بجانب اختلاف الأذواق والموديلات من موسم لآخر.
البضائع المخزنة
وبالتالي يعمل التاجر على التخلص من المخزون وإفراغ البضائع المخزنة، مؤكدا على تشديد الرقابة على الأسواق من حيث السعر والجودة والخامة.
بينما أوضح أبو الفضل أن وزارة التموين لم تتدخل في مدى رغبة التاجر في الدخول في الأوكازيون من عدمه وأيضا نسبة التخفيضات.
ولكن شريطة الالتزام بالنسبة التي يضعها التاجر وأن يلتزم بوضع السعر قبل وبعد الأوكازيون مع شطب السعر قبل الأوكازيون.
وكذلك مع الاحتفاظ بفواتير بيع من شهر سابق للتأكد من أن الملابس التي داخل الأوكازيون هي نفس الملابس الموجودة من شهر سابق.
