قالت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي، إن حجم التمويلات التنموية الميسرة مع الجانب الصيني بلغت 1.7 مليار دولار.
وذلك في مجالات الاستثمار والتعليم، والبحث العلمي، والنقل، والزراعة.
التمويلات التنموية الميسرة
وجاء ذلك خلال لقاء مع أعضاء لجنة الشئون الخارجية والعربية والأفريقية بمجلس الشيوخ، برئاسة النائب حازم عمر.
وبحضور النائب عفت السادات، وكيل اللجنة، والدكتورة عايدة نصير، أمين سر اللجنة، وأعضاء اللجنة.
حيث تم استعراض الفرص والتحديات من انضمام مصر لتجمع دول البريكس، في ضوء حرص وزارة التعاون الدولي على التواصل المستمر والفعال.
وذلك مع مجلسي النواب والشيوخ في إطار التكامل بين السلطتين التنفيذية والتشريعية لدفع جهود التنمية في مصر.
فيما استعرضت المشاط، خلال اللقاء الآليات والإجراءات والخطوات التي قامت بها الوزارة تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية.
فضلا عن إطار رؤية الدولة للتوسع في إطار التعاون الدولي والتمويل الإنمائي مع دول الشرق وعلى رأسها الصين.
التعاون مع دول الشرق
Ads
كما أوضحت المشاط أن العام الجاري شهد العديد من التطورات.
بما يعكس حرص الدولة على تنويع مجالات التعاون المشترك وتوسيع نطاقها لتشمل العديد من الدول بما يدفع جهود الدولة التنموية.
العلاقات المصرية الصينية
وفيما يتعلق بالعلاقات المصرية الصينية قالت المشاط، إن تلك العلاقات متميزة على مر التاريخ، لكنها شهدت تحولًا مختلفًا منذ عام 2014.
حيث قام الرئيس بزيارة الصين وتم توقيع اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة، ويتجلى هذا التحول في التطور المستمر للعلاقات منذ هذا التاريخ.
وكذلك الزيارة الأخيرة للوفد المصري برئاسة رئيس مجلس الوزراء للمشاركة في منتدى الحزام والطريق.
والتي شهدت لقاء هام مع الرئيس الصيني عكس أهمية العلاقات المصرية الصينية.
فيما تطرقت «المشاط»، إلى أهم المبادرات التنموية متعددة الأطراف لتعزيز التعاون مع الجانب الصيني وعلى رأسها مبادرة التنمية العالمية.
والتي وقعت مصر والصين مذكرة تفاهم بشأنها خلال يوليو الماضي، وبموجبها يتم العمل على وضع أول استراتيجية من نوعها للتعاون الإنمائي بين البلدين.
حيث تحاول الصين من خلال تلك المبادرة لعب دور دولي في تعزيز التعاون متعدد الأطراف .
وذلك من خلال حشد التمويلات التنموية الميسرة بما يدفع تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
