عقدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، عددًا من الاجتماعات الثنائية لبحث سبل الاستثمار الزراعي مع الإدارة العليا للصندوق الدولي للتنمية الزراعية «إيفاد» بالعاصمة الإيطالية روما.
شركاء التنمية
وذلك إلى جانب العديد من شركاء التنمية الآخرين ومسئولي الحكومات لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك وتحفيز جهود الأمن الغذائي و الاستثمار الزراعي في مصر.
كما اجتمعت الوزيرة مع ألفارو لاريو، رئيس الصندوق الدولي للتنمية الزراعية “إيفاد”.
حيث شهد اللقاء التأكيد على التعاون الوثيق والممتد والشراكة القوية بين الحكومة والصندوق الدولي للتنمية الزراعية.
وذلك من أجل تعزيز التنمية الريفية والزراعية وتحسين مستوى معيشة صغار المزارعين تعزيز قدرتهم على التكيف مع التغيرات المناخية.
فيما لفتت إلى أنه على مدار 40 عامًا مول الصندوق 14 مشروعًا بقيمة 1.1 مليار دولار كان لها أثرًا كبيرًا على صغار المزارعين.
الشراكة مع إيفاد
فيما ذكرت وزيرة التعاون الدولي، أن الشراكة الاستراتيجية مع “إيفاد”، تتجلى حاليًا في تعزيز العمل المشترك.
وذلك لتنفيذ المنصة الوطنية للمشروعات الخضراء برنامج “نُوَفِّي”.
بحيث يكون محور الارتباط بين مشروعات المياه والغذاء والطاقة، لدعم رؤية التنمية الوطنية وأهداف التنمية المستدامة وتعزيز العمل المناخي.
في حين أشارت إلى تطلع الحكومة المصرية لتوسيع نطاق التعاون مع الصندوق الدولي للتنمية الزراعية.
وذلك لتوجيه المزيد من الدعم لصغار المزارعين وتحسين حياة المجتمعات الريفية من خلال المشروعات التنموية.
كما أشارت “المشاط”، إلى العمل المستمر بين الفرق الفنية من وزارة التعاون الدولي والجهات الوطنية والصندوق الدولي للتنمية الزراعية.
وذلك من أجل التنفيذ الفعال لمشروعات محور الغذاء ضمن برنامج “نُوَفِّي”.
فيما يكون ذلك لدعم جهود الدولة في تحديث نظم الري الزراعي وتعزيز إنتاجية المحاصيل.
وكذلك زيادة كفاءة استخدام الموارد المائية، ودعم الأمن الغذائي والمائي على مستوى الدولة.
الاستثمار الزراعي
وقال رئيس الصندوق الدولي للتنمية الزراعية، إن ملايين المواطنين سيستفيدون من مشروعات المنصة الوطنية للمشروعات الخضراء برنامج “نُوَفِّي”.
كما عبر عن فخر الصندوق بأن يكون شريك رئيسي في محور الغذاء.
بينما تابع: سعدت باللقاء مع وزيرة التعاون الدولي حيث ناقشنا أهمية مشاركة القطاع الخاص في التنمية وتطبيق برنامج “نُوَفِّي”، أفريقيا ودوليا.
Ads
كما أشارت وزيرة التعاون الدولي، إلى أهمية زيادة دور الصندوق الدولي للتنمية الزراعية.
وذلك لتحفيز مشاركة القطاع الخاص في التنمية وتمكين السيدات وصغار المزارعين من التكنولوجيات الحديثة.
في حين لفت إلى مشروع تعزيز الاستثمار الزراعي المستدام وتحسين سبل العيش SAIL.
الذي ينفذه الصندوق في مصر يتقاطع بالفعل مع أهداف المبادرة الرئاسية للتنمية الريفية “حياة كريمة”.
حيث يتم تنفيذه في عدد من القرى من بينها 7 من قرى مبادرة “حياة كريمة”.
كما يمكن من خلال الخطط التوسعية زيادة قرى “حياة كريمة” المستفيدة إلى نحو 20 قرية.
الصندوق الدولي
كما بحث اللقاء مشاركة الصندوق الدولي للتنمية الزراعية “إيفاد” في فعاليات مؤتمر المناخ والنتائج المحققة، إلى جانب الاستعدادات لانعقاد مؤتمر المناخ COP28.
مكتب التقييم المستقل
كما تم خلال الاجتماع التطرق إلى مناقشة أعمال وتفاصيل البعثة القادمة لمكتب التقييم المستقل.
فيما يقوم بالإعداد لإجراء تقييم حول إدارة المعرفة داخل الصندوق الدولي للتنمية الزراعية.
وذلك بهدف بحث كيفية استفادة المنظمة من قاعدتها المعرفية عمليا وكيف تم دعم ذلك من خلال الاستراتيجيات والهياكل المؤسسية.
فيما يكون ذلك على مستوى 20 دولة من بينها مصر والتي من المزمع قيام بعثة مكتب التقييم المستقل بزيارتها خلال شهر مارس 2023.
وذلك لإجراء مشاورات مع الحكومة والجهات المعنية حول الدور الذي يقوم به صندوق الايفاد.
كمقدم للمعرفة ومساهمته من خلالها في دعم أجندة التنمية الريفية.
كما تشمل محفظة التعاون الجارية مع الصندوق الدولي للتنمية الزراعية إيفاد تنفيذ 3 مشروعات.
وذلك بتمويلات إنمائية مقدمة من الصندوق وهي مشروع الاستثمارات الزراعية المستدامة وتحسين سبل المعيشة SAIL.
وكذلك مشروع تعزيز الموائمة في البيئات الصحراوية بمحافظة مطروح PRIDE.
وبرنامج التحول المستدام للموائمة الزراعية في صعيد مصرSTAR
