جريدة الاستثمار العربى الان السوق يأتى اليك اقتصادية متخصصة
رئيس التحرير وليد عبد العظيم

البورصة تلتقط أنفاسها بعد خسائر 55 مليار جنيه خلال يومين.. ومختصون: في الاتجاه الصاعد مالم نكسر الـ18150 نقطة

>> 55 مليار جنيه خسائر البورصة خلال يومين بسبب أحداث الحرب

«ماهر»: تصنيف موديز وحرب إسرائيل وحادث الإسكندرية أحدثت ربكة في سوق المال

>> تراجع المؤشرات لن يستمر طويلًا.. والتذبذب سيناريو متوقع الفترة المقبلة

«جاب الله»: 1000 نقطة تراجعًا في المؤشر الرئيسي بعد قتل الإسرائيليين في الإسكندرية

>> في الاتجاه الصاعد مالم نكسر حاجز الـ 18150 نقطة

 

 

تذبذبات حادة شهدتها البورصة المصرية تأثرا بالأحداث الجيوسياسية، مما رفع مبيعات الأجانب في البورصة على نطاق واسع، حيث خسر رأس المال السوقي على إثر هذه الأحداث ما يقرب من 55 مليار جنيه.

فيما يكون استنادًا لآخر مستوى رأسمال سوقي أغلقت عليه البورصة خلال جلسات الأسبوع الماضي.

وذلك عند مستوى 1,353 تريليون جنيه، مقارنة بمستوى 1298 تريليون جنيه وقت كتابة هذا التقرير..

كما انه فقدت خلال جلسة أمس فقط حوالي 31 مليار جنيه، ليهبط رأس المال السوقي لمستوى 1,322 نقطة.

إلا أنها بدأت تلتقط أنفاسها خلال جلسة اليوم على الرغم من استمرار أحداث الحرب في فلسطين.

الأحداث الجارية 

محمد ماهر رئيس الجمعية المصرية للاوراق المالية إيكما، يقول إن البورصة المصرية تأثرت بالأحداث الجارية على المستوى العالمي.

وكذلك التوترات بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية، إضافة إلى أن حادث قتل السياح الإسرائيليين في مصر أحدث ربكة شديدة في البورصة بضغط مبيعات الأجانب.

كما أضاف أن البورصة المصرية أيضا تأثرت بتخفيض التصنيف الائتماني لمصر نهاية الأسبوع الماضي.

لذلك بدأت تعاملات الأسبوع الجاري على تراجع قوي حيث خسرت أكثر من 70 مليار جنيه منتصف الجلسة.

تراجع مؤشرات البورصة 

بينما أوضح، أن تراجع مؤشرات البورصة بهذا الحد لن يستمر طويلا، خاصة أنه بدأ يلتقط أنفاسه مرة أخرى.

في حين ذكر أن الهبوط كان عنيفًا لذلك من المتوقع أن يستقر السوق خلال اليومين المقبلين.

وذلك حسب تطور الأحداث الجيوسياسية أو تهدئتها، والتى ترتبط بشكل وثيق باستقرار الأوضاع الأمنية في مصر.

تخفيض التصنيف الائتماني 

ومن جهته يقول محمد جاب الله، عضو اتحاد الأوراق المالية، إن التوترات العالمية وتخفيض تصنيف مصر أحدثت بعض الخلل في سوق المال المصري.

فيما أوضح أن السوق فنيا كان يسير بشكل جيد، إلا أنه حدث حالة هلع قوية بعد قتل الاسرائيليين في مصر.

لذلك تراجع المؤشر الرئيسي جنوبًا إلى 18400 نقطة إلا أنه بدأ يلتقط انفاسه على ختام تعاملات الجلسة وحاول تقليص خسائره.

فيما أوضح أن المؤشر الرئيسي هبط بنحو 1000 نقطة على إثر الأحداث الجارية، ولكنه بدأ يرتفع نفس مستوى الهبوط تقريبًا مؤخرًا.

من ثم قال إن المؤشر الرئيسي يستمر في اتجاهه الصاعد ما لم يكسر حاجز الـ 18150 نقطة.

وأكد أن سوق الأسهم سوف يشهد تذبذبات مرتفعة جدا خلال الفترة المقبلة، ولكن بشرط أن لا يهبط المؤشر دون مستوى الـ 18150 نقطة.

Elestsmar

اشترك الآن في نشرة تلسكات

أول نشرة إخبارية مسائية فى مصر تطلقها جريدة الاستثمار العربى تأتيكم قبل العاشرة يوميا من الأحد إلى الخميس