البورصة تتجاهل التوترات الجيوسياسية.. والمستثمرون يتجهون لشراء الأسهم كملاذ آمن

«فودة»: السوق المصري يتجاهل الاضطرابات الجيوسياسية.. ويتجه صاعدًا على كافة الآجال

>> شراء تراكمي متبادل بين المؤسسات المحلية والعربية رفعت التداولات لأكثر من 5 مليارات جنيه

>> ننصح بالمتاجرة الجزئية على الأسهم القيادية.. والاحتفاظ بسيولة لاقتناص الفرص

>> الأسمدة والبتروكيماويات أكثر القطاعات ارتفاعًا.. والموارد والخدمات غير المصرفية كانت في الصدارة

>> الأدوار ستتبدل بين الأسهم مع جذب سيولة وجني أرباح بدعم نتائج الأعمال وتوزيعات الأرباح

 

على الرغم من التوترات الجيوسياسية، التي أثرت سلبًا على جميع أسواق المنطقة، إلا أن البورصة المصرية تتجاهل كل هذه التوترات وتسجل أداءً إيجابيًا وتاريخيًا، وصلت لمكاسب أسبوعية 121 مليار جنيه، وتداولات قياسية في بعض الجلسات تخطت الـ 5 مليارات جنيه، وبعض القطاعاعات الواعدة قادت هذه الارتفاعات..

أيمن فودة رئيس لجنة أسواق المال بالمجلس الإقتصادي العربي الإفريقي، يعلق على هذه الارتفاعات ويقول، إن أسهم البورصة المصرية حققت نتائج إيجابية، رغم جني الأرباح على قياديات الرئيسي بجلسة نهاية الأسبوع.

• مشتريات محلية وعربية

فيما أوضح فودة أن مشتريات محلية وعربية دعمت المؤشرات وخاصة الرئيسي على مدار أربعة جلسات.
حيث استطاع معها المؤشر الرئيسي إضافة 1614 نقطة بنهاية الأسبوع بعد تقليص 500 نقطة من مكاسبه بجلسة الخميس.
التى أنهى معها بتراجع 2.26% فى جنى أرباح على معظم القياديات التى شهدت ارتفاعات متتالية خلال الجلسات الأولى.

• تداولات أسبوعية قياسية

كما أنهى المؤشر الرئيسي تداولات الأسبوع بمكاسب أسبوعية تجاوزت الـ 8%، بعد أن حقق قمة تاريخية جديدة بجلسة منتصف الأسبوع عند 22400 نقطة.
فيما عاد المؤشر السبعينى متساوى الأوزان للأداء الايجابى فى إطار الاتجاه الصاعد قصير ومتوسط وطويل الأجل.
وكان ذلك مع جذب شرائح جديدة من المستثمرين الذين اتجهوا إلى الأسهم كملاذ للحفاظ على قيمة المال.

• التضخم وأسعار الأسهم

مع زيادة نسب التضخم ورخص أسعار الأسهم صاحبة الأصول التى ارتفعت قيمتها الحقيقية فى ظل التضخم الحالى.
فيما أوضح أن المؤشر السبعينى أنهى جلسة الخميس على ارتفاع بنحو 1.1% عند 3919 نقطة.
وبذلك يضيف 213 نقطة خلال تداولات الأسبوع بنسبة ارتفاع 5.7% على أساس أسبوعى .

ليرتفع رأس المال السوقى مضيفا 89 مليار جنيه ومسجلا 1.473 تريليون جنيه بنهاية تداولات الأسبوع بعد أن فقد 31 مليار جنيه مع جنى الأرباح بجلسة الخميس فقط.

• الاتجاه الصاعد للأسهم

فيما لايزال السوق المصرى على اتجاهه الصاعد لكلا المؤشرات وعلى كافة الآجال متجاهلا الاضطرابات الجيوسياسية.
التى تراجعت معها معظم أسواق المنطقة مع أنباء محلية إيجابية للسوق من استحواذات وتوزيعات.
علاوة على ترقب لقرارات تخص السياسة النقدية بعد تعجيل مراجعة صندوق النقد للاقتصاد المصري.
والذى جاء مدعومًا هذا الأسبوع بقيم تداولات على ارتفاع غير مسبوق تجاوز بعض الجلسات الخمسة مليارات جنيه.

• شراء متبادل

وذلك مع شراء تراكمى متبادل بين المؤسسات المحلية والعربية مع مبيعات زهيدة من الأجانب التى غالبا ما تعود للشراء مع أى تراجعات.
وقد ظهر جليا تفوق قطاع الأسمدة وما شهده سهم موبكو من ارتفاع بالحدود القصوى بعض الجلسات وأبى قير للأسمدة والبتروكيماويات بقيادة سيدى كرير وكيما واموك.

وقطاع الخدمات المالية الغير مصرفية بقيادة بلتون وهيرمس واى فاينانس وقطاع الموارد الأساسية والأدوية.

• تبادل الأدوار

كما ستتوالى القطاعات والأسهم خلال الجلسات القادمة مع تبادل الأدوار بين الأسهم من جذب السيولة وجنى الأرباح داخل الجلسة.

مع توقع بعض التهدئة على أسهم الرئيسي وجذب المزيد من السيولة لأسهم السبعينى مع نتائج الأعمال.

والتوزيعات ونشاط الأسهم المضاربية بتنمامى شهية المستثمرين الأفراد للمخاطرة مدعومة بتحقيق أرباح قوية وسريعة خلال الجلسات الأخيرة.

• أرباح الفائدة البنكية

كما تفوق بكثير أرباح الفائدة البنكية وكذلك تحقيق السهولة واليسر فى عملية تسييل الأموال عند الحاجة.
لذا فلازلنا على الاحتفاظ الحذر، بإجراء المتاجرات الجزئية على الأسهم مع الارتفاعات الجديدة لكل سهم على حداه.

مع احتواء المحافظ على نسب معتبرة من أسهم قائدة دفاعية مع نسبة سيولة لاقتناص الفرص مع أى تراجعات.