جريدة الاستثمار العربى الان السوق يأتى اليك اقتصادية متخصصة
رئيس التحرير وليد عبد العظيم

البنك الدولي يرفع توقعاته لنمو اقتصاد السعودية إلى 5.9 % لعام 2025

أعلن البنك الدولي اليوم الإثنين، رفع توقعاته لنمو اقتصاد المملكة العربية السعودية خلال العام المقبل 2025 بنحو 1.7 % إلى 5.9 %. وذلك مقارنة بتوقعاته السابقة في يناير الماضي عند 4.2 %.

نمو اقتصاد السعودية

ووفقا لأحدث تقرير للبنك الدولي عن الآفاق الاقتصادية العالمية، فقد خفض البنك توقعاته لنمو اقتصاد السعودية خلال العام الجاري 2024 إلى 2.5 %. وذلك مقابل توقعاته في يناير الماضي عند 4.1 % أي بفارق يبلغ 1.6 %.

وأضاف البنك أنه من المتوقع أن ينمو القطاع الخاص غير النفطي في السعودية بنسبة 4.8 % خلال العام الجاري بفضل السياسات التوسعية للمالية العامة.

وتوقع البنك أن ينمو نصيب الفرد من إجمالي الناتج المحلي في السعودية خلال عام 2024 بنسبة 0.5 %، موضحًا أنه تحسن ملحوظ مقارنة بانكماش العام السابق الذي بلغ 2.8 %.

وأشار البنك الدولي إلى أن السعودية تمكنت من احتواء التضخم من خلال سياسات نقدية متشددة ودعم كبير للمواد الغذائية والطاقة.

تعهدات البنك الدولي لمصر

Ads

وكان أعلن البنك الدولي قد أعلن امس أنه يدرس تقديم قرض بقيمة 700 مليون دولار لمصر لدعم سياسات اقتصاد مرن وأخضر وتنافسى ووصلت المفاوضات إلى مرحلة الاجتماع من أجل القرار.

وتعهد البنك الدولي  بتقديم تمويلات لمصر بقيمة 6 مليارات دولار بينها 3 مليارات لدعم السياسات الخاصة بالحكومة.

وقال البنك الدولي : “إن مصر تقف فى نقطة حاسمة فى رحلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية التى بدأتها مع الإصلاحات الاقتصادية فى 2016 والتى ساعدت فى تحسين الاحتياطيات الاقتصادية لكنها أبقت الاختلالات الاقتصادية دون تغيير”.

كما أشار إلى أن الاختلالات الخارجية تفاقمت مع الصدمات الخارجية بما فى ذلك فيروس كورونا والغزو الروسى لأوكرانيا ومؤخرًا الحرب على فلسطين.

وقال إن ما حدث أدى لإلقاء الضوء على أهمية التغير فى الأولويات نحو المزيد من مشاركة القطاع الخاص، وتعزيز مرونة الاقتصادية والمالية وتخضير مسار النمو بما يؤدى فى نهاية المطاف لخفض مستدام فى معدلات الفقر.

البرنامج المقترح

وأشار إلى أن قيمة البرنامج المقترح هو واحد من سلسلة مكونة من 3 برامج تُصرف على دفعة واحدة لدعم سياسات التنمية التى تذلل التحديات وتقدم جيلا جديدا من الإصلاحات.

وذكر أنه يجرى دراسة تقديم ضمانة من المساهمين والتى بوسعها أن ترفع قيمة التمويل من البنك الأوروبى للإنشاء والتعمير.

وقال البنك إن المشروع مكون من 3 ركائز ومن المتوقع أن تؤدى التدابير المقترحة فى الركيزة الأولى إلى:

– تحسين حوكمة الشركات المملوكة للدولة والحد من التحديات التى يواجهها القطاع الخاص.

– تحسين الإطار التنظيمى العام للمنافسة.

تحسين كفاءة إجراءات العدالة التجارية وتوفير عملية إعثار أقل تكلفة.

ومن المتوقع أن يؤدى الدعم فى الركيزة الثانية إلى:

– زيادة تعبئة الإيرادات المحلية وتحسين المنافسة والكفاءة فى سوق الدين المحلى.

– خفض تكلفة التمويل الحكومي.

– تعزيز شفافية المالية العامة وإعداد التقارير.

وقال إن التدابير فى الركيزة الثالث ستخفف من آثار تغير المناخ والتكيف معه من خلال إنشاء نظام للإدارة وإعداد التقارير عبر الحكومة، مما يتيح تطوير سوق ائتمان الكربون فى مصر، وزيادة حصة الطاقة المتجددة فى مزيج التوليد وزيادة مشاركة القطاع الخاص فيه.

وذكر البنك أن معظم الإصلاحات التى يتبناها البرنامج قيد الدراسة فى الركيزتين الأولى والثانية ليس لهما آثار مباشرة على الفقر وتوزيع الثروة، لكن المضى فى تبنى تعريفة للكهرباء تعكس تكلفة الإنتاج تعنى أن هناك زيادة فى الأسعار لمعظم المستهلكين.

وذكر أن هناك تعديلات قانونية تتيح دعمًا أكبر للفئات المستهدفة بما يحمى المستهلكين الأكثر فقرًا عبر “تعريفات اجتماعية”.

وقال إن تحفيز شركات توزيع الكهرباء على تنفيذ برنامجها للحد من الخسائر مع تجنب تحميل التكاليف على المستخدمين النهائيين.

اشترك الآن في نشرة تلسكات

أول نشرة إخبارية مسائية فى مصر تطلقها جريدة الاستثمار العربى تأتيكم قبل العاشرة يوميا من الأحد إلى الخميس