أكد البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، على أنه شريك إنمائي رئيسي للحكومة المصرية، في محور الطاقة “نوفي“.
الطاقة الشمسية والرياح
حيث تعمل مصر على تحويل 5 جيجاوات من قدرات الطاقة الكهربائية، للتحول من العمل بالغاز والنفط، إلى الطاقة المتجددة، والتي يتيح 10 جيجاوات من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح بحلول 2028.
هذا بالإضافة للتوسع في إنتاج الهيدروجين الأخضر.
جاء ذلك خلال تسليط البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، الضوء على الشراكات مع مصر والجهود المبذولة للتحول إلى الاقتصاد الأخضر.
وكذلك التعاون الفعال في إطار المنصة الوطنية للمشروعات الخضراء برنامج “نُوَفِّي”، محور الترابط بين مشروعات المياه والغذاء والطاقة.
برنامج “نوفى”
وأوضح البنك، أن برنامج “نُوَفِّي”، يعالج اثنين من أكثر القضايا شيوعًا في البلدان للتحول من الوقود الأحفوري، وتعزيز كفاءة شبكة الطاقة لاستيعاب احتياجات البلدان من الطاقة.
Ads
ولفت إلى أن مصر تقوم بجهود طموحة في مجال الطاقة المتجددة بما يمكنها من جهود التحول إلى الاقتصاد الأخضر.
ويعد البنك الأوروبي شريك استراتيجي للاستثمار في المشروعات المبتكرة ودعم تغيير سياسات الطاقة بما يعزز البيئة التنظيمية للقطاع.
حيث استثمر في المشاريع المبتكرة ودفع التغيير من خلال إصلاح السياسات ، بما في ذلك خلق بيئة تنظيمية مواتية.
وساهم البنك في واحدة من أكبر محطات الطاقة الشمسية في أفريقيا، والفترة الحالية تشهد الدخول في شراكة جديدة في إطار برنامج رائد لتعزيز التحول الأخضر في قطاعات المياه والغذاء والطاقة “نُوَفِّي”.
مجمع بنبان للطاقة الشمسية
جدير بالذكر أن البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية كان جزءًا من تطوير مجمع بنبان للطاقة الشمسية الرائد.
حيث استثمر أكثر من 1.1 مليار دولار في 16 محطة للطاقة الشمسية الكهروضوئية بسعة 750 ميجاوات، وهو ما يمثل أكثر من نصف القدرة التعاقدية للمجمع البالغ 1465 ميجاوات.
ونوه البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، إلى جهود مصر في تحفيز مشاركة القطاع الخاص في التنمية، وكذلك توليد الهيدروجين الأخضر.
ومن هذا المنطلق ستتحول مصر لتصبح واحدة من الشركات العالمية الرائدة في اقتصاد الهيدروجين منخفض الكربون، حيث تحصل على 8% من حصة السوق من الهيدروجين المتداول عالميًا.
