منذ اندلاع الحرب بين حركة حماس وإسرائيل، خسرت اسرائيل ما يقرب من 950 ألف وظيفة، فضلاً عن تعطيل العاملين عن الوصول إلى عملهم حول غزة وبالقرب من لبنان .
العاملين في اسرائيل
وبحسب مكتب الاحصاء الإسرائيلي فقد بلغ إجمالي العاملين في اسرائيل 4 مليون موظف وعامل في حين تصل نسبة البطالة لحوالي 3% حتى نهاية سبتمبر الماضي.
ومنذ بداية العدوان لم يستطع ما يقرب من 178 ألف عامل فلسطيني مباشرة عملهم في إسرائيل والمستوطنات.
من ناحية أخرى، اضطر 350 ألف موظف وعامل إسرائيلي لمغادرة أماكن عملهم ، والإلتخاق بالجيش للمشاركة في الحرب.
فضلاً عن تسريح نحو 46 ألف عامل إسرائيلي بسبب الحرب وضعف الاقتصاد الإسرائيلي.
استقدام عماله لإسرائيل
في سياق متصل، أقر مجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر استقدام 5 آلاف عامل أجنبي، للعمل بقطاعي الزراعة والتغذية.
بينما غادر ما يقرب من 20 – 25 ألف عامل آسيوي، يعملون بالزراعة، ومنهم من سافر إلى بلدانهم الأم.
اسباب عدم خروج العماله
فبحسب وزارة العمل الإسرائيلية، هناك ثلاث أسباب تمنع خروج 18% من العمالة للعمل إما خدمة العمال والموظفين الإسرائيليين الاحتياطية في الجيش، أو يعيشون في محيط غزة، أو يمكثون بالمنازل مع أطفالهم.
الاقتصاد الإسرائيلي
جدير بالذكر أن تدهور الاقتصاد الإسرائيلي بنسبة 11% على أساس سنوي، في الثلاثة أشهر الأخيرة ولم تتعرض اسرائيل لهذه الدرجة من التدهور منذ جائحة كورونا .