أعلن الدكتور طه رابح، عميد معهد البحوث الفلكية، التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، عن حدوث ظاهرة كسوف كلي وجزئي للشمس يوم الإثنين المقبل.
حيث سيمكن رؤية الظاهرة من المكسيك والولايات المتحدة الأمريكية وكندا بصورة كلية ويمكن رؤيتها بصورة جزئية في غرب أوروبا وأمريكا الشمالية وشمال أمريكا الجنوبية والمحيط الباسفيكي المحيط الأطلنطي والقارة القطبية الشمالية.
ظاهرة الكسوف الكلي للشمس
وأوضح طه، خلال بيان صادر عن المعهد اليوم أن الكسوف يغطي مساحة عرضها 197.5 كيلو متر ويستغرق مدة قدرها 4 دقائق و28 ثانية.
كما أضاف أنه عند ذروة الكسوف الكلي يغطي قرص القمر حوالي 105.7 من كامل قرص الشمس، مشيرًا إلى أنه لا يمكن رؤية الظاهرة في مصر والمنطقة العربية.
Ads
فيما ذكر رابح : أن الكسف الكلي نوع من أنواع الكسوفات الشمسية يحدث عادة حينما يكون القمر أثناء دورته الشهرية حول الأرض في طور المحاق نهاية الشهر القمري وقبل ولادة الهلال الجديد مباشرة.
الأرض والشمس
حيث يقع القمر بين الأرض والشمس على خط الاقتران وهو الخط الواصل بين مركزي الأرض والشمس أو قريبًا منه وفي تواجده على إحدى العقدتين الصاعدة أو الهابطة أو قريبًا منها وفي هذه الحالة تتغير المسابقة بين المقر والأرض ما بين 405 آلاف كيلو متر و363 ألف كيلو متر.
ونتيجة هذا التغير في البعد يتغير حجم القمر ظاهريًا بالنسبة لنا فحين يكون قريبا يكون حجمه كبيرًا فيقطي كامل قرص الشمس فيحدث الكسوف الكلية.
مشيراً أن الفائدة من ظاهرة الكسوف الشمسي في التأكد من بدايات الأشهر الهجرية القمرية إذ يحدث الكسوف الشمسي في وضع الاقتران أو الاجتماع أي أن حدوث الكسوف الشمسي يشير بقرب ولادة الهلال الجديد، ويعتبر مركز الكسوف هو موعد ميلاد القمر الجديد.
