قالت الدكتورة حنان رمسيس رئيس مجلس إدارة شركة الحرية لتداول الأوراق المالية، إن بعض المتعاملون في البورصة المصرية يلجأون للبيع والشراء عن طريق الأربتراج، عندما يكون هناك شح في الدولار.
حيث أضافت حنان رمسيس، أن الأربتراج هو عبارة عن البيع والشراء لأصول متزامنة في أسواق مختلفة بهدف الاستفادة من فروق العملة.
في حين أوضحت رمسيس، أن الأربتراج، يقوم على أساسه المتعاملون بشراء أسهم بسعر منخفض وبيعه في البورصات العالمية بسعر مرتفع.
الأربتراج
كما أضافت، أن المستثمر عندما يتعامل بـ”الأربتراج” لا يتطلب رأس مال ولا يوجد عليه مخاطر.
بينما نوهت على أن محاولات الأربتراج ستشمل كلا من المخاطرة ورأس المال، لأن الأسواق ليست فعالة بنسبة 100% طوال الوقت.
وكذلك فإن هناك معلومات غير متكافئة منتشرة بين المشترين والبائعين داخل السوق.
آلية عمل الأربتراج
ومن ثم نوهت مدير شركة الحرية، أن هذه الآلية تتم بالعملة الصعبة «الدولار» وبالتالي يقوم بتحويلها إلى عملة محلية.
Ads
كما أفادت أن استخدام هذه الآلية يتم عند عدم استقرار سعر الصرف داخل الدولة الأصلية صاحبة الأسهم.
فيما أكدت، أن الاربتراج يتم في الأسهم المصرية المقيدة في البورصات العالمية.
التجاري وهيرميس
وأضافت، أن من أبرز هذه الأسهم، التجاري الدولي وهيرميس والمصرية للاتصالات، والأكثر حاليا على البنك التجاري الدولي.
هيئة الرقابة المالية
وكانت هيئة الرقابة المالية، أصدرت قرار في 2015 يقضي باقتصار تحويل المستثمرين المصريين لعوائد هذه العملية على الجنيه فقط.
حيث أنهم اشتروها في صورة أسهم في البورصة المصرية بالجنيه.
شهادات الإيداع الدولية
بينما أوضحت البورصة في ذلك الوقت، أن جميع تعاملات المصريين سواء بالبيع أو الشراء، أو التحويلات من وإلى شهادات الإيداع الدولية تتم من خلال أعضاء البورصة.
كما أوضحت أنه في حالة التحويل إلى شهادات إيداع ثم بيعها خارج مصر، يلتزم أمين الحفظ بتحويل عوائد بيع تلك الشهادات لحساب العميل بأحد البنوك الخاضعة لإشراف البنك المركزي.
ومن ثم تتاح تلك القيمة بحساب العميل بذات عملة الإصدار للورقة المالية المحلية الصادر مقابلها تلك الشهادات.
