قال علي عوف، رئيس شعبة الأدوية بالغرفة التجارية للقاهرة، إن هناك أنواع من الأنسولين المستخدم لعلاج السكر من ضمن أعراضه الجانبيه التخسيس أو تخفيض الوزن.
فيما أوضح لـ”الاستثمار العربي”، أن هذا الأثر الجانبي تسبب في زيادة الإقبال على شراء الأنسولين، مما تسبب في انخفاض المعروض الذي يحتاجه مرضى السكر.
الأنسولين في السوق
وفي هذا الصدد، قامت “هيئة الدواء” بجمع الأنسولين من السوق، مع اشتراط الروشتة لصرفه من صيدلية الإسعاف حفاظا على صحة المواطنين.
وفي سياق متصل، أوضح رئيس شعبة الدواء أنه يتم استيراد نحو 50% من احتياجات السوق المحلي من الأنسولين، وفي خلال عام سيتم إنتاج احتياجات السوق المحلي بالكامل دون اللجوء للسوق الخارجي.
وأشار إلى أن الدولة المصرية تعمل على توطين الصناعات الدوائية وتعظيم وجود مختلف الصناعات.
الصناعات الدوائية والطبية
Ads
وأضاف “هناك استراتيجية في مصر لتوطين الصناعات خصوصا الصناعات الدوائية والطبية الغير متواجدة لدينا لتوفير احتياجات البلد وتصدير الفائض وتوفير العملة”.
وأوضح أنه ما قبل حدوث كورونا، مصر كان لديها 21 مصنعا لإنتاج الغازات الطبية، وكان لدينا اكتفاء ذاتي.
بينما عندما بدأت كورونا حدث تخوف للمواطنين بسبب الضغط وحدث سوق سوداء وعجز، مما دفع القيادة السياسية للتفكير مستقبلا في هذا الأمر.
وتابع أن الدواء صناعة استراتيجية لا غنى عنها فى أى وقت من الأوقات.
مخزون استراتيجي من الأدوية
مضيفا أنه لدينا مخزون استراتيجى للأدوية المزمنة لا يقل عن 6 أشهر.
فيما أكد أن العالم يتعامل مع الاسم العلمى للدواء دون الوعي بوجود بدائل.
وطالب بتغيير هذه الثقافة واستخدام الاسم العلمى للدواء والبدائل المتوفرة بأقل تكلفة وبنفس المادة الفعالة.
