قال وليد جمال الدين، ، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، إن ميناء شرق بورسعيد أول ميناء أخضر بالمنطقة، ومن جانبها، بحثت وزيرة البيئة إطلاق استراتيجية كاملة للاستدامة البيئية، بالمنطقة.
المنطقة الاقتصادية لقناة السويس
حيث استقبل وليد جمال الدين، الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، والوفد المرافق لها، في مقر الهيئة بالسخنة.
وذلك في إطار مواصلة المناقشات والمباحثات المشتركة بين الجانبين حول تفعيل بروتوكول التعاون الموقع في أبريل الماضي.
الاستثمار البيئي
من جانبها، قامت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، بتوجيه الدعوة لاجتماعات مشتركة مع المنطقة الاقتصادية لتفعيل الشراكة بين الجانبين في مجال الاستثمار البيئي، وكذلك دعوة المنطقة والمستثمرين للمشاركة في “مؤتمر الاستثمار البيئي” المزمع عقده نهاية يوليو المقبل.
وذلك بمشاركة دولية واسعة النطاق من الأطراف المعنية كافة بهدف عرض الفرص الاستثمارية في مجالات البيئة والمناخ.
كذا استعراض فرص النجاح المُحققة في السوق المصرية في مجالات الاستثمار البيئي.
فضلًا عن الإعلان قريباً عن إطلاق أول منصة إلكترونية للاستثمار البيئي والمناخي، تتضمن معلومات عن السوق، وبرامج وفرص التمويل المتاحة، والعديد من البيانات المهمة للراغبين في الاستثمار بهذا المجال.
وتأتي تلك الدعوة في إطار الاهتمام بعرض قصص النجاح في الموانئ الخضراء والمناطق الصناعية التابعة للمنطقة.
قناة السويس
وخلال اللقاء الذي تطرقت محاوره إلى التعاون المشترك بين الجانبين لبحث إطلاق استراتيجية كاملة للاستدامة البيئية، مع تبني خطة عمل لتقليل الانبعاثات الكربونية تطبيقًا لاستراتيجية الدولة في هذا الشأن.
فيما ناقش الجانبان تفعيل بروتوكول التعاون بين المنطقة الاقتصادية وبرنامج التحكم في التلوث الصناعي والصناعة الخضراء المستدامة التابع للوزارة.
حيث يهدف البرنامج المرتكز على أهداف تنموية لتحسين الأداء الصناعي وضمان التوافق مع المعايير البيئية الدولية.
لتسهيل عمليات التصدير البيئي للاتحاد الأوروبي.
كما تم مناقشة أبرز الصناعات التي تستهدفها المنطقة للبدء في العمل على دراسة الأثر البيئي وخفض الانبعاثات لها وتشمل الصناعات النسيجية، والألواح الشمسية والأدوية والصناعات الغذائية والإطارات، والوقود الأخضر.