ارتفعت أسعار النفط فوق 81 دولارا للبرميل اليوم الجمعة، بعد أن رفض منتجو أوبك + دعوة أمريكية لزيادة الإنتاج لتهدئة السوق، والتزموا بخطط زيادة تدريجية في الإنتاج بعد التخفيضات التي أجريت في مواجهة فيروس كورونا.
وارتفع خام برنت 52 سنتا أو 0.65 % ليصل إلى 81.06 دولار، وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 64 سنتًا أو 0.81 ٪ ليصل إلى 79.45 دولارًا أمريكيًا بعد ارتفاعه إلى 80.17 دولارًا.
واتفقت مجموعة أوبك + من كبار المنتجين يوم الخميس على التمسك بخطتها لزيادة إنتاج النفط بمقدار 400 ألف برميل يوميًا اعتبارًا من ديسمبر ، متجاهلة دعوات من الرئيس الأمريكي جو بايدن لزيادة الإنتاج لتهدئة ارتفاع الأسعار. اقرأ أكثر
ورفضت السعودية، أكبر منتج في أوبك، دعوات لزيادة أسرع من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء من بينهم روسيا المعروفين باسم أوبك +، مستشهدة بالرياح الاقتصادية المعاكسة.
وكانت المجموعة تقيد العرض بعد أن أدى جائحة COVID-19 إلى تبخر الطلب.
Ads
ولكن مع اقتراب أسعار التجزئة للبنزين في الولايات المتحدة من 4 دولارات للجالون، والتي تعتبر نقطة ضغط للسائقين الأمريكيين ، فإن العبء يقع على البيت الأبيض بعد أن حث بايدن يوم السبت كبار منتجي الطاقة في مجموعة العشرين الذين لديهم طاقة فائضة على تعزيز الإنتاج.
وقال البيت الأبيض، إن واشنطن ستدرس مجموعة كاملة من الأدوات تحت تصرفها لضمان الوصول إلى الطاقة بأسعار معقولة بعد اجتماع أوبك +.
وأشار جيوفاني ستونوفو المحلل النفطي في يو بي إس في مذكرة إلى أن التركيز سيتحول الآن إلى ما إذا كانت الولايات المتحدة ودول أخرى ستختار تحرير النفط من احتياطيات النفط الاستراتيجية.
ولفت ستونوفو: “في حين أن مثل هذا القرار من شأنه أن يؤدي إلى نكسات في الأسعار ، إلا أن احتياطي البترول الاستراتيجي يمكنه فقط سد الفجوة أثناء الاضطرابات المؤقتة في الإنتاج وليس إصلاح المشكلات الهيكلية الخاصة بقلة الاستثمار وزيادة الطلب”. يتوقع البنك أن يواصل خام برنت الصعود إلى 90 دولارًا للبرميل خلال الأشهر المقبلة.
ولامست أسعار النفط مؤخرًا أعلى مستوياتها في سبع سنوات لكنها انخفضت هذا الأسبوع بعد زيادة في المخزونات الأمريكية وإشارات إلى أن ارتفاع الأسعار قد يشجع على زيادة الإنتاج في أماكن أخرى.
