«إمام»: أسعار الأسهم استثماريًا جيدة.. مع توزيع الأرباح وتوسع الشركات
>> قطاعات وأسهم محددة استفادت من ارتفاعات البورصة الأسبوع الماضي
>> 100% مكاسب حققها سهم موبكو خلال أسبوع.. والتجاري يحافظ على مستواه
>> قطاعات أخرى سوف تشهد ارتفاعات الأسبوع المقبل.. البنوك والعقارات في الصدارة
>> أسهم الشركات التصديرية هي الأكثر استفادة من الارتفاعات الماضية.. يعتبر خطوة تحوطية
حققت البورصة المصرية ارتفاعات قياسية خلال تعاملات الأسبوع الماضي، ارتفع فيها المؤشر الرئيسي بنسية 8%، متخطيًا مستوى الـ 22 ألف نقطة وتخطت قيم التداولات أيضَا الـ 5 مليارات جنيه في بعض الجلسات، إضافة إلى أنها حققت مكاسب تخطت الـ 120 مليار جنيه خلال تعاملات الأسبوع..
“الاستثمار العربي” تحدث مع كبير الاقتصاديين بشركة بايونيرز لتداول الأوراق المالية عبد الحميد إمام لتحليل أهم الأسباب التي دفعت البورصة لتحقيق مستويات إيجابية خلال الأسبوع لكنها اختتمت تعاملاته بتراجع قوي، ربما يضاهي نفس نسبة الارتفاع.
ارتدادة ارتفاع
يقول عبد الحميد إمام، كبير الاقتصاديين بشركة بايونيرز لتداول الأوراق المالية إن سوق الأسهم ارتفع خلال تعاملات الأسبوع الماضي لمستوى الـ 21 الف نقطة.
إلا أنها تأثرت بأحداث فلسطين وتراجع لمستوى الـ 19 ألف نقطة، ثم عاود الارتفاع مرة أخرى.
كما أضاف عبد الحميد، أن هناك تخوفات وتحوطات من أي قرارات تخص السياسة النقدية الفترة المقبلة .
حيث أن الأسهم وبعض القطاعات في السوق المصري تعتبر ملاذ ضد تقلبات الأوضاع.
أسعار الأسهم في بورصة مصر
فيما أكد أن أسعار الأسهم حاليًا استثماريًا جيدة جدًا خاصة مع توزيعات الأرباح الرأسمالية، والتوسعات التي تقوم به الشركات.
لذلك أصبحت هذه الشركات مغرية للاستحواذ من العرب والأجانب.
من ثم أوضح، أن السوق اختتم تعاملات الأسبوع كاسرًا مستوى الـ 22 ألف نقطة، إلا انه ليست كافة القطاعات قد استفادت من هذا المستوى.
فيما نوه على أن المستفيد فقط من ارتفاعات الأسبوع الماضي أسهم محددة على رأسها المصرية لصناعة الأسمدة موبكو.
سهم موبكو
حيث ارتفع السهم ما يقرب من 100% في فترة زمنية قصيرة جدًا لا تزيد عن أسبوع، لذلك كان من المتوقع أن يتراجع السهم بنفس نسبة الارتفاع تقريبا.
فيما ذكر أن سهم موبكو كل يسحب المؤشر الرئيسي للبورصة ناحية الصعود، وعندما حدث جنى أرباح على السهم تراجع المؤشر مرة أخرى قبل نهاية الأسبوع.
Ads
كما نوه إلى أن هناك بعض الأسهم في قطاع البتروكيماويات قد حققت ارتفاعات أيضًا مثل اوقير للاسمدة، وكيما تحرك بشكل قوي.
فيما ذكر أن حتى سهم التجاري الدولي حافظ على مستواه ما بين 60 جنيه حتى 61 جنيه لذلك كان محافظًا على استقراره وساعد في استقرار السوق.
هذه العوامل السابق ذكرها أثرت بشكل مباشر ورئيسي في استقرار وساعد على ارتفاع المؤشر لمنطقة الـ 22 ألف نقطة.
فيما ذكر أنه لنفس الاسباب السابق ذكرها والمتسببة في صعود المؤشر، حدث عملية تصحيح، وهو امر طبيعي ومقبول وصحيح في السوق.
وقال إنه حتى الطريقة العلمية في إدارة المحافظ تعتمد على جني الأرباح بعد تحقيق مكاسب قياسية في وقت قصير.
فيما أوضح أنه من المتوقع ان تنتقل الارتفاعات إلى قطاعات أخرى لم تستفيد من الارتفاع خلال الأسبوع الماضي على الرغم من أسعارها المغرية.
بينما ذكر ان الوقت الحالي الافضل للسوق أن يحدث به عملية تصحيح، وتنتقل السيولة لسهم ما زلت لم تستفيد من الارتفاعات.
كما نوه على أن أسهم القطاع العقاري جديرة بهذه الانتقالات، لديه أسهم جيدة واخبار إيجابية وقطاع البنوك والاتصالات كذلك.
قطاع البتروكيماويات
من المتوقع أن يسلم قطاع البتروكيماويات راية الصعود لقطاعات أخرى، وتتجه السيولة إلى أسهم بعينها ويتم تكوين مراكز شرائية باتجاه بعيد نسبيا عن البتروكيماويات.
فيما ذكر أن القطاعات التي استفادت من صعود المؤشرات الأسبوع الماضي أغلبها أسهم لشركات لديها حصص تصديرية.
لذلك هذه الاسهم تعتبر هي الأكثر تحوطًا ضد أي تغيرات مالية الفترة المقبلة، وتتأثر جدًا بالتصنيفات الدولية.
التصنيفات الدولية
كما أنها بناء على هذه التصنيفات، تتسارع هذه الأسهم مرتفعةً ويحدث شراء قوي جدَا لهذه الأسهم.
من ثم تخطت أحجام التداول الـ 5 مليارات جنيه خلال الفترة الماضية، ويعتبر مؤشر جيدًا ومتسارعًا لدخول الكاش إن أو الفريش كاش، ويعتبر أيضًا خطوة تحوطية.
