جريدة الاستثمار العربى الان السوق يأتى اليك اقتصادية متخصصة
رئيس التحرير وليد عبد العظيم

اجتماع طارئ الإثنين المقبل لمناقشة أزمة النقص في المستلزمات الطبية بالسوق

أكد محمد إسماعيل عبده رئيس الشعبة العامة للمستلزمات الطبية بغرفة القاهرة التجارية، إن الشعبة ستعقد اجتماعا طارئا الاثنين المقبل لمناقشة أزمة النقص في المستلزمات الطبية بالسوق.

وأوضح أن تلك الأزمة تهدد صحة وسلامة المرضي المصريين.

المستلزمات الطبية

خاصة ان المستلزمات الطبية والدواء هما من السلع الاساسية غير المرنة التي لا غني عنها لاي انسان في أي مجتمع.

وأوضح عبده أن الأزمة تتفاقم حاليا رغم تدخل هيئة الشراء الموحد مرتين من قبل ونجاحها في تدبير 110 ملايين دولار للإفراج عن شحنات المستلزمات الطبية علما بان هذا ليس دورها.

ولكنه انعكاس لاستشعارها خطورة الأزمة وضرورة تدخل جميع الأطراف الحكومية لحلها.

الشراء الموحد

مشيرا إلي أن مجلس إدارة الشعبة  يثمن غاليا هذا الموقف الوطني لقيادات هيئة الشراء الموحد.. ونأمل ان يصل ندائنا سريعا لرئيس مجلس الوزراء الذي تقدمنا له أكثر من مذكرة لشرح الوضع وطلب تدخله الشخصي لإيجاد حلول جذرية لمشكلة نقص تدبير العملة وللمشكلات الأخرى التي تواجهنا.

Ads

وقال انه يناشد محافظ البنك المركزي المصري لإصدار تعليمات للبنوك بمعاملة المستلزمات الطبية والدواء معاملة السلع الأساسية والاستراتيجية وليس كما يجري الآن.

السلع الكمالية

حيث يتم معاملتنا مثل السلع الكمالية والسلع الترفيهية، خاصة أن نقص المستلزمات الطبية قد يودي بحياة المرضي او علي الأقل يتسبب في تفاقم وتأخر حالتهم المرضية.

وحول الملفات الأخرى التي ستناقشها الشعبة، أوضح عبده أن الاجتماع سيركز أيضا علي مشكلات القطاع مع هيئة الدواء المصرية التي رغم إنشائها عام 2020 في نفس توقيت انشاء هيئة الشراء الموحد.

إلا ان هناك فرق واسع في أدائهما وتعاملهما مع قطاع المستلزمات الطبية.

هيئه الدواء

فالشراء الموحد لا تتواني عن دعم القطاع وحل مشكلاته اما هيئة الدواء المصرية فتسببت قراراتها في العديد من المشكلات للقطاع

واكد ان كل هذه المشكلات سترفع بالوثائق المؤكدة لموقف الشعبة العامة لرئيس مجلس الوزراء لطلب تدخله شخصيا ورفع هذا الضرر البالغ عن قطاع المستلزمات الطبية .

اشترك الآن في نشرة تلسكات

أول نشرة إخبارية مسائية فى مصر تطلقها جريدة الاستثمار العربى تأتيكم قبل العاشرة يوميا من الأحد إلى الخميس