جريدة الاستثمار العربى الان السوق يأتى اليك اقتصادية متخصصة
رئيس التحرير وليد عبد العظيم

اتحاد الغرف التجارية عن حملات مقاطعة الشركات الأجنبية: «تضر الاقتصاد المصري»

دعا الاتحاد العام للغرف التجارية، إلى وقف حملات مقاطعة الشركات المصرية صاحبة العملات الأجنبية، قائلا أنه انتشرت خلال الأيام الماضية حملات تدعو لمقاطعة منتجات الشركات والمطاعم.

حملات مقاطعة الشركات

تلك التي قيل إنها تدعم إسرائيل في حربها على غزة، وتصدرت هاشتاجات متعددة لمقاطعة بعض الشركات قائمة الأكثر تداولًا على تويتر.

حيث سادت حالة من الغضب الشعبي ضد هذه الشركات، وطالب رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقاطعة منتجاتها.

كما هاجم عدد من المواطنين بعض تلك المطاعم، وحطموا محتوياتها.

وذلك للرد على الانتهاكات التي يمارسها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد الأطفال والأبرياء العزل.

وقال الاتحاد أنه وبلا شك يقف مع الأشقاء في غزة، ويشارك مع منتسبيه واتحادات الغرف العربية في توفير المعونات اللازمة.

نظام الفرانشاير

متابعا لكن يجب عليه أن يوضح أن تلك الشركات التي تمت الدعوة لمقاطعتها، تعمل بنظام الفرانشايز، أي أن الشركة الأم لا تملك أي من الفروع الموجودة .

Ads

وذلك في مختلف دول العالم، وفروعها في مصر يملكها مستثمرون مصريون، فهي شركات مساهمة مصرية، وتوظف عشرات الآلاف من أبناء مصر

في حين تسدد ضرائب وتأمينات لخزانة الدولة، كما أن من يقوم بدعم جيش الاحتلال في غالبية الأحوال هو الوكيل في إسرائيل وليس الشركة الأم.

وبالطبع ليس الوكيل في مصر الذي لا ذنب له بأي حال من الأحوال.

كما أكد الاتحاد أن مثل تلك الحملات لن يكون لها أي تأثير على الشركات الأم، لأن مصر تشكل أقل من 1 في الألف من حجم الأعمال العالمية.

لافتا إلى أن نصيب الشركة الأم من الفرانشايز لا يتجاوز 5% من إيرادات الشركة المصرية، وبالتالي فالأثر على الشركة الأم لا يذكر.

ولكن الأثر سيكون فقط على المستثمر المصري والعمالة المصرية.

مقاطعات شركات مصرية

كما ناشد الاتحاد أبناء مصر الأوفياء، بعدم الانسياق خلف تلك الدعوات لمقاطعة شركات مصرية تحمل علامة تجارية أجنبية.

وذلك لما فيه من ضرر على الاستثمار والاقتصاد المصري، والأهم على مرتبات عشرات الآلاف من أبناء مصر من العاملين بتلك الشركات.

اشترك الآن في نشرة تلسكات

أول نشرة إخبارية مسائية فى مصر تطلقها جريدة الاستثمار العربى تأتيكم قبل العاشرة يوميا من الأحد إلى الخميس