كشف الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، خلال افتتاح عدد من المشروعات بمدينة بدر حقيقة إلغاء الدعم و طرح العاصمة الإدارية في البورصة وموقف الدولة من الزيادة السكانية، إلى جانب مشروع تطوير الريف المصري ومبادرة “حياة كريمة”.
طرح العاصمة الإدارية في البورصة
شدد على أنه من المخطط أن يتم طرح شركة العاصمة الإدارية فى البورصة قريبا بـ100 مليار جنيه، موضحًا أن الدولة خصصت 100 مليار جنيه في إطار مبادرة التمويل العقاري الجديدة بفائدة 3% بأنظمة سداد تصل إلى 30 عاما؛ للتسهيل على المواطنين.
وأفاد الرئيس بأن الدولة لا تنافس القطاع الخاص فى قطاع الإسكان، بل إن دخولها جاء لتحقيق التوازن بين العرض والطلب فى صورة عقارات، مجددًا الدعوة لشركات القطاع الخاص للمشاركة فى المشروعات العقارية الجديدة، على قاعدة الأرض مقابل وحدات سكنية.
وأوضح أن الدولة تقوم بتوفير الأرض للمطورين مقابل حصولها على ثمن هذه الأرض وحدات، وذلك لتوفير ملاءة مالية للمطورين فى المشروعات الجديدة والعمل على سرعة إنجازها، وفى المقابل تحصل الدولة على وحدات من هذه المشروعات بنسبة ثمن الأرض.
وأضاف أن طرح أي وحدات يتطلب إنجاز 30% منها؛ هذا ليس تعطيلا أو عرقلة، ولكنه بمثابة تأكيد على مسؤولية الدولة تجاه المواطنين، مشددًا على أن كل مشروعات الإسكان التي تقدمها الدولة لا تكون إسكان نصف تشطيب.
إلغاء الدعم وزيادة سعر رغيف الخبز
أكد الرئيس أنه لا يسعى لإلغاء الدعم تمامًا ولكنه فقط يريد إعادة ترتيب أوراقه وأوضاعه ليستفيد منه المستحقين له فقط، متحدثًا عن تحرير سعر رغيف العيش لأنه يتصدى لقضايا ومشاكل لا يمكن أن تستمر.
قال الرئيس إنه في ظل توجه الدولة للتطوير والتقدم، فإن تكلفة الدعم السنوي تصل لأكثر من 275 مليار جنيه، بمعنى أنه خلال 10 سنوات يصل الدعم نحو 3 تريليونات جنيه.
Ads
تطوير الريف المصري
وأشار الرئيس إلى أن تطوير الريف المصري يكلف الدولة من ٧٠٠ إلى ٨٠٠ مليار جنيه فى ٣ سنوات، مضيفًا أنه لابد من كل مسئول أن يكثف من مجهوداته في العمل كى يحول بلاده من لا دولة إلى دولة، وإلا سيتم خلق أجيال جديدة غير سوية وغير قادرة على العطاء.
ونوه إلى أن سياسة الدولة هي التي حلت أزمات ملف السكن، مطالبا الجميع للنظر إلى شبكة الطرق والمرافق والموانئ والمطارات ومعالجة المياه وبقية القضايا التي تشغل الدولة.
وفيما يلي نص من بعض تصريحات الرئيس السيسي:
- «النمو السكانى زاد وقيمة السلعة زادت وحجم المستفيدين زادوا.. ده كلام نقدر نستمر فيه على طول؟!.. وكمان لما نبقى 120 مليون أو 150 مليون نسمة.. أنا مش هبقى موجود في الوقت ده.. والأمانة اننا نفهم ايه بيحصل.. واتعامل معاه وكأنه حصل.. ولو انا قولت انا مش هكون موجود في الوقت ده.. وكانت شايف اللى بيحصل للبلد دى بالطريقة اللى ماشيين بها دى».
- «ربنا هيسألنى كنت فاهم وساكت ليه.. وهل كنت عاوز استمر على الكرسى.. ربنا هيقولى الكرسى ده اللى جبتك فيه وأنا اللى همشيك منه.. مالك الملك يؤتي الملك لمن يشاء وينزع الملك ممن يشاء.. محدش بيجيب حد ومحدش بيمشى حد.. طب أنت عملت كده ليه هقوله ايه ساعتها.. الأمانة تقتضى التصدي للمشاكل وحلها.. ودى فرصة أننا نشوف ده».
اقرأ المزيد: السيسى: جه الوقت رغيف العيش أبو 5 قروش يزيد ثمنه
- «برنامج الدولة في رفع الكفاءة وتحسين أحوال الناس مستمر.. مستقبل البلاد مش كلام.. والجهد مستمر لأن حجم المطلوب ضخم .. وبندخل من مكان إلى مكان وبنحسن ده وده.. كان لابد أن نطور البلد ومش بالكلام .. ده جهد وعرق وتضحية علشان الأجيال الصغيرة تعيش ويكون لها مستقبل».
- «الدولة مبتتفرجش.. الدولة بتنظم وبتسيطر وبتضمن حقوق الناس، ولا يصح أن نعد الناس بتسليم الوحدات بعد 5 سنوات ثم نسلمها بعد 10».
- «الدعم فقط 3 تريليونات جنيه.. وتطوير الريف وتحويله لحاجة تانية، هياخد ثلث الثمن ده.. أنا مش هلغى الدعم لكن هنعيد تنظيمه، وأنا بتصدى للقضايا زى ما تصديت لغيرها، ولازم أرتب ورق البلد دى عشان تبقى دولة ذات شأن».
- «عاملين حسابنا العاصمة تدخل البورصة في أقرب فرصة، الملاءة المالية الموجودة في صندوق الشركة 100 مليار جنيه.. نتحدث عن أموال سائلة تصل لـ 100 مليار جنيه لشركة العاصمة الإدارية».
- «اتصدى لقضايا واستفيد من فرص بنعرض فيها حاجات زى كده واتكلم، وأنه حال غير قابل للاستمرار والنجاح للدولة».
اقرأ المزيد: الشركات العقارية تحقق طفرة في المبيعات التعاقدية خلال النصف الأول من العام الجارى
- «فضل ربنا كبير أوى على مصر من أول 2011 لحد النهاردة.. كان ممكن نتقاتل مع بعضنا البعض، والبلد دى تروح أكتر من أى بلد تانى.. لكن إحنا بنحل المسائل وهنكمل الحل، ولكن الحل دا يتطلب ضبط النمو السكاني وتنظيم المسار».
- «الناس بتشوف وضع.. وتقول الواقع ده مين السبب فيه.. ضعف المسئولين.. ومفيش إرادة سياسية ومفيش حل.. الموضوع على بعضه.. الموضوع عبارة عن أمور مركبة تنتج حالة يصعب على الدولة تجاوزها.. المجتمع والشعب عاوز يعيش.. ومش قادر يعيش بالطريقة دى».
- «الدكتور مصطفى لما بيقول في عام 1900 كنا حوالى 9 ملايين وبعد 100 سنة بقينا أكثر من 100 مليون.. النمو السكانى اللى فوق طاقة البلد يؤدى إلى تدمير الدولة أو كاد يؤدى إلى تدمير الدولة في 2011».
- «ده أمر بقوله علشان تكون الأمور واضحة.. الدولة تقدم كامل التشطيب.. ولا يتم افتتاحه إلا عندما يكون جاهزا للسكن وجاهز لاستقبال الناس بشكل كامل بداية من تجهيزات الشقة أو البنية التحتية المحيطة مثل الطرق والخدمات.. كل مشروع بتكون حاجته كاملة وجاهزة لاستقبال الناس».
- «أتصدى لقضايا لا ولم يتصد لها أحد، وأسلك الطريق الصعب وليس السهل، والحكومة تعمل بهدف تطوير الدولة”، مؤكدا أن أي مسؤول في الدولة مطالب ببذل أكبر جهد لتغيير الأوضاع الحالية».
- «ليا 50 سنة بدرس ليه البلد ده حالها.. وعلى مدى 30 سنة فاتوا بسمع المثقفين بيتكلموا في التلفزيون.. والسؤال هل حلينا المسألة؟».
