أصدر الرئيس الأمريكي جو بايدن أمرًا تنفيذيًا، لمعاقبة المستوطنين اليهود الذين يهاجمون الفلسطينيين في الضفة الغربية، في أعقاب عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر الماضي، وفقا لما أفادت به وكالة “رويترز”.
تصاعد عنف المستوطنين
ولفت الرئيس الأمريكي إلى أن تصاعد عنف المستوطنين يهدد السلام والأمن في الضفة وإسرائيل، مشيرًا إلى أن عنف المستوطنين بلغ مستوى لا يمكن التسامح معه.
تجميد أصول أمريكية للمستهدفين
ويجمد الأمر أي أصول أمريكية للمستهدفين ويمنع الأمريكيين بشكل عام من التعامل معهم.
فيما قال اثنان من كبار المسؤولين في إدارة بايدن للصحفيين إن وزارة الخارجية خططت أيضًا للإعلان عن أول أربعة أفراد يشملهم الأمر.
عقوبات مالية وقيود على التأشيرات
ومن جانبه قال مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان في بيان إن أمر بايدن ينشئ نظاما لفرض عقوبات مالية وقيود على التأشيرات ضد الأفراد الذين يتبين أنهم هاجموا أو أرهبوا الفلسطينيين أو استولوا على ممتلكاتهم.
وتشير أرقام الأمم المتحدة إلى أن الهجمات اليومية التي ينفذها المستوطنون تضاعفت خلال الأشهر الأربعة تقريبًا منذ هجوم حماس والهجوم الإسرائيلي الذي أعقبه على قطاع غزة.
تحذيرات أمريكية
وحذر بايدن وغيره من كبار المسؤولين الأمريكيين مرارا وتكرارا من أنه يتعين على إسرائيل التحرك لوقف العنف الذي يمارسه المستوطنون الإسرائيليون ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.
وأضاف أن “هذه التصرفات تشكل تهديدًا خطيرًا للسلام والأمن والاستقرار في الضفة الغربية وإسرائيل ومنطقة الشرق الأوسط.
كما أنها تعرقل تحقيق قيام دولة فلسطينية مستقلة في نهاية المطاف تعيش جنبا إلى جنب مع دولة إسرائيل”.