تستورد مصر احتياجاتها كاملة من الشاي، فيما ارتفعت أسعار الشاي موخرا نتيجة ارتفاع قيمة الدولار، مما تسبب في نقص المعروض في الأسوق.
ويحتفل العالم في 21 مايو من كل عام باليوم العالمى للشاى وهو المشروب الأكثر استهلاكا عالميا بعد الماء.
معروض الشاي
وقال يحي كاسب، عضو شعبة المواد الغذائية بالغرفة التجارية، إن هناك نقص في المعروض من الشاي، وذلك بسبب انخفاض الاستيراد وتراجع معدلاته.
وأوضح أن أسعار الشاي تضاعفت خلال الأشهر الأخيرة، وسجلت في سبتمبر الماضي 1450 جنيها للكرتونة – وزنها 20 كيلو – لتسجل اليوم 3000 جنيها للطن.
استيراد الشاي
وأشار إلى أن مصانع الشاي محليا هي مصانع تعبئة فقط، حيث يتم استيراد الشاي مُصنع نهائيا .
من الصين وكينيا والهند وسيلان واليابان وإندونيسيا ومن الدول التي لها مناخ مناسب لزراعته.
واردات الشاي
فيما بلغت القيمة الإجمالية لوادرات الشاي نحو 314 مليون و82 ألف دولار بنهاية عام 2022.
مقابل 256 مليون و276 ألف دولار بنهاية عام 2021، بزيادة بلغت نحو 57 مليون و806 ألف دولار.
وسجلت واردات مصر من الشاي في شهر ديسمبر الماضي فقط نحو 26 مليون و171 ألف دولار.
بينما كانت نحو 16 مليون و471 ألف دولار في نفس الشهر عام 2021، بزيادة بلغت نحو 9 ملايين و700 ألف دولار.
زراعة الشاي
Ads
ومن جانبه، قال حسين أبو صدام، نقيب الفلاحين، أن مصر تعتمد اعتماد كلي على استيراد الشاي من الخارج.
مؤكدا أنه لا يوجد أي أراضي داخل الدولة تقوم بزراعة نبتة الشاي.
وأوضح السبب وراء عدم قدرة اتجاه الدولة نحو زراعة الشاي، هي أن طبيعة زراعة تلك النبتة تحتاج إلى أرض حمضية.
في حين أنه لا يوجد أي من احتياجات وطبيعة تلك الأرض داخل مصر.
وأكد أن جميع أراضي الدولة صالحة لزراعة الشاي، ولكن يجب توفير احتياجات وطبيعة الأرض الحمضية من تكلفة إنتاجية وتقاوي وأساليب زراعية مستحدثة.
كما لفت إلى أن مصر تقوم باستيراد الشاي سواء كان مصنع أو أخضر، وذلك حسب رؤية المستورد الاقتصادي.
استهلاك الشاي
وتستهلك مصر حوالي 85 ألف طن سنويًا من الشاي وهي تقدر بحوالي 6 مليار جنيه، أي 350 مليون دولار سنويًا.
وتعتبر ثاني دول العالم استهلاكًا للشاي بعد الهند، في حين تستحوذ شركه قطاع خاص واحدة على 60% من حجم السوق .
وذكر نقيب الفلاحين، أنه كان يوجد تجارب خلال الفترة الماضية نحو زراعة الشاي في مركز البحوث الزراعية، ولكنها توقفت بشكل مفاجئ.
مناطق استهلاك الشاي
وفي تصريحات سابقة، قال عمرو عصفور، عضو شعبة المواد الغذائية بالغرفة التجارية إنه يوجد ارتباط في كل منطقة بأنواع معينة من الشاي.
فمثلا يرتبط وجه قبلي باستخدام شاي «الوردة».
أما منطقة جنوب الجيزة فيستخدمون شاي «العصاري»، بينما في القاهرة ووجه بحري فيستخدمون شاي «ليبتون» و«العروسة».
