ارتفعت أسعار الذهب 2.43% هذا الأسبوع ليستقر عند 1797.63 دولارًا للأونصة، ليقترب من مستواه الرئيسي البالغ 1800 دولار.
وذلك في ظل تراجع أسعار الدولار الأمريكي، خلال الفترة من 25 نوفمبر إلى 2 ديسمبر، مما رفع أسعار الذهب.
مكاسب ارتفاع أسعار الذهب
وسجل المعدن الأصفر أقوى مكاسبه في يومي الأربعاء والخميس، مع هبوط الدولار إلى أدنى مستوياته.
حيث أدت تعليقات رئيس الاحتياطي الفيدرالي المائلة نحو تشديد السياسة النقدية بوتيرة أقل حدة وورود بيانات أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي.
أسعار النفط
ارتفعت أسعار النفط خلال الأسبوع بنسبة 2.32%، مسجلة أول ارتفاع أسبوعي لها في فترة شهر كامل لتستقر عند 85.57 دولارًا للبرميل.
وجاء الارتفاع على خلفية كل من: زيادة الآمال بشأن تخفيف الصين من سياسة “زيرو- كوفيد”.
وكذلك قيام بنك الاحتياطي الفيدرالي بإبطاء وتيرة تشديد السياسة النقدية، لينتعش الطلب على النفط من جديد.
فيروس كورونا
فيما سجلت الأسعار أكبر مكاسبها في يوم الأربعاء، بعد أن صرح مسؤول صيني كبير أن البلاد كانت تمر بـ”مرحلة جديدة” في محاربة متحور أوميكرون “الأقل حدة من فيروس كورونا”.
Ads
وكذلك جاءت المكاسب مع إشارة باول إلى أن “الفيدرالي” سيبطئ من وتيرته لرفع أسعار الفائدة، مما يشير إلى أن الطلب على النفط قد يعود أقوى.
إنتاج النفط
وفي الوقت نفسه، كان المستثمرون يستعدون لاجتماع منظمة أوبك + يوم الأحد.
حيث أبقى الأعضاء على معدل الإنتاج دون تغيير بعد أن لمَحت المملكة العربية السعودية، بأن خفض معدل الإنتاج هو بالأمر المطروح على الطاولة.
إمدادات الطاقة لأوروبا
علاوة على ذلك، لا تزال حالة عدم اليقين بشأن إمدادات الطاقة لأوروبا في بؤرة الاهتمام.
حيث اتفق الاتحاد الأوروبي يوم الجمعة على تحديد سقف أسعار النفط الروسي عند 60 دولارًا للبرميل، والذي لا يزال أعلى من السعر الذي حددته روسيا لبيع غالبية نفطها الخام.
السياسة النقدية
وخلال شهر نوفمبر، انخفض النفط بنسبة 9.91% على أساس شهري، حيث أدى تشديد البنوك المركزية للسياسة النقدية في بداية الشهر.
الإصابة بفيروس كورونا
بالإضافة إلى ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا في الصين، مما أدى إلى زيادة المخاوف من تباطؤ في نمو الطلب العالمي.
