أزمة سلاسل الإمداد: انخفاض الازدحام في الموانئ وتحسن في أسعار الشحن
بنك الاحتياطي الفيدرالي: معدلات تسليم الموردين آخذة في التحسن
تحرك ايجابي فيأزمة سلاسل الإمداد حيث تسارعت عمليات التسليم وان كانت النسبة طفيفة, وبدأت الموانيء في تخفيف الازدحام وساعدت انخفاض اسعار الشحن علي ذلك بعد ارتفاعها لمستويات غير مسبوقة.
أزمة سلاسل الإمداد
كابوس أزمة سلاسل الإمداد لم ينتهي لكن كشف تقرير حديث ان فوضي سلسلة التوريد بدأت في التلاشي تدريجيا ورغم الدلائل الجديدة بتلاشي الفوضي فما ظال الوضع غير مستقر وقد لا يعود الي طبيعته في اي وقت قريبا.
وساهمت الاختناقات في سلاسل التوريد بشكل كبير في مستويات التضخمم العالمية التي ضغطت علي الاقتصاد العالمي في الاونة الاخيرة.
وعلي الرغم من الانفراجة الطفيفة في الموانيء فنا ظالت الشركات تعاني من نقص مقلق في سائقي الشاحنات بالاضافة الي نقص الرقائق الاليكترونبة كما يهدد المتحور أوميكرون بالضغط علي الاسواق.
مستويات طلبات الشحن غير المنفذة
Ads
في بيان لمؤشر التصنيع لبنك الاحتياطي الفيدرالي أن مستوى الطلبات غير المنفذة انخفض في نوفمبر الماضي، كما انخفض مقدار الوقت اللازم لتسليم البضائع.
يمكن العثور على سبب للتفاؤل في التقارير الاقتصادية الأخيرة. على سبيل المثال، فقد انخفض مؤشر الطلبات المتراكمة في استطلاع التصنيع لمعهد إدارة التوريد إلى 61.9 نقطة في نوفمبر، منخفضًا من مستوى قياسي بلغ 70.6 نقطة في مايو. ولا تزال الأعمال المتأخرة تتزايد، ولكن بوتيرة أبطأ. ويبدو أن معدلات تسليم الموردين آخذة في التحسن، وإن كان ذلك من مستويات سيئة للغاية.
كما يبدو ان الاسوا في تاثر جائحة كورونا قد مضي وان العالم اوشك علي التعافي من التوابع السلبية للجائحة,
ففي تصريح للمحلل الاقتصادي مات كوليار “إنني على ثقة متزايدة من أن الأسوأ يبدو أنه قد انتهى.. هناك بيانات تشير إلى أن الأمور تتحسن.. ولكن لا يزال هناك الكثير من عدم اليقين”
وتعرضت الشبكات اللوجستية لضغوط هائلة عندما أغلق الاقتصاد العالمي في بداية ظهور جائحة كورونا، ثم أعيد افتتاحه بسرعة. وارتفع الطلب على السلع بشكل كبير وانخفضت سلاسل التوريد في الوقت المناسب تحت الضغط. وأدى تفشي فيروس كورونا والبروتوكولات الصحية غير المتسقة حول العالم إلى تفاقم الفوضى.
اقرأ المزيد : استقرار أسعار الذهب مساء الأحد 12 ديسمبر
