جريدة الاستثمار العربى الان السوق يأتى اليك اقتصادية متخصصة
رئيس التحرير وليد عبد العظيم

وصف له الطبيب مصر كدواء!.. قصة «عاشق» كشفت أسراره مقبرة «عنخ آمون»

لاتزال مقبرة توت عنخ آمون مليئة بالأسرار. حيث أثبتت أحدث الأبحاث عن وجود علاقة بين فرد صغير من العائلة الملكية البريطانية يضفى عليه طابع الهيبة و اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون.

مصر الدواء

تعود القصة ، إلى إصابة اللورد البريطاني كارنارفون بإصابة شديدة في رئتيه نتيجة حادث خطير ألم به لكونه “عاشق للسيارات”.

و بأمر من الطبيب ذهب إلى الصحراء المصرية من أجل استنشاق هواء مصري بمثابة ” الدواء الشافي لعلته”. هاربًا من جو مشحون بالإعياء.

وفعلا، بدأ اللورد كارنارفون في قضاء فصول الشتاء على ضفاف النيل عام 1903 بناءً على نصيحة طبيبه.

وقال كارنارفون: إن تنفس هواء الصحراء في مصر شبيه باحتساء الشراب.

الآثار المصرية

وسرعان ما بدأ اللورد كارنارفون يستمتع بالآثار المصرية بقدر ما يستمتع بهواء مصر.

وفي عام 1907 وظَّفَ كارتر للبحث عن قطع أثرية لإغناء مجموعة تُحَفه المتنامية في هايكلير وللإشراف على عمليات التنقيب التي كان يمولها.

وكان كارتر قد غادر إنجلترا متوجهًا إلى مصر في سن الـ 17 من دون أي تدريب رسمي في علم الآثار، ولكن بموهبة فنان لا تخطئها العين.

واكتسب كارتر قوت يومه من بيع الألوان المائية للسياح الأثرياء، قبل أن يتم تقديمه إلى اللورد كارنارفون بعد ذلك بعامين.

اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون

وبالتزامن مع رحلة كارنارفون العلاجية ، ذهب كارتر ، الصبي البالغ 17 عامًا إلي مصر ، كونه مولع بحب الأثار والقطع القديمة التي تقتنصها عينيه من علي بعد.

Ads

لكن كانت العلاقة بين كارنارفون وكارتر ليست قوية ، و اجتمعا في رحلتهما عند اكتشاف ” صندوق مدفون منذ 3000 عام “. حسبما نشرت مجلة ناشونيال جيوجرافيك.

مقبرة عنخ آمون
مقبرة عنخ آمون

وعُرف عن اللورد كارنارفون بشغفه بتمويل رحلات البحث والاستكشاف، وعلى رأسها بعثات استكشاف مقبرة توت عنخ آمون.

تابوت من الذهب الخالص

انتاب كارتر وكارنارفون حالة من الصدمة ، لما رأوه من ثلاث طبقات من التوابيت، وفي النهاية تابوت مصنوع من الذهب الخالص. ووجدوا مومياء بقناع من الذهب عُلق بسرعة في غلافها بواسطة محلول سكبه الكهنة القدامى.

حجرة دفن توت
حجرة دفن توت

اكتشاف حجرة الدفن

حيث استطاعا التوصل إلى حجرة دفن توت عنخ آمون ، وتبين من خلال الصورة ثلاث مشاهد عظيمة في التاريخ المصري.

وتوضح ثلاثة مشاهد علي الجدار الشمالي لحجرة دفن ” توت ” التي هي دليل إلى الغيب العظيم ورحلة هذا الملك إلى العالم الآخر.

أما عن الصورة من اليمين إلى الشمال فتوضح ، طقوس ” فتح الفم ” حيث يقوم  خليفة توت واسمه ” آي” ( مرتديًا جلد نمر ويحمل أداة تسمي آدز بإحياء الفرعون المحنط رمزيًا بصفته هنا ” أوزوريس “

المشهد الأوسط للصورة ، ترحب ألهة السماء ” نوت ” بالملك ” توت ” والمشهد الأخير يظهر ” توت ” فيه ( بغطاء رأس مخطط ) .

وترافقه ” الكا ” الخاصة به وهم يعانقان أوزوريس الذي يتحد معه فيما بعد.”

Elestsmar

اشترك الآن في نشرة تلسكات

أول نشرة إخبارية مسائية فى مصر تطلقها جريدة الاستثمار العربى تأتيكم قبل العاشرة يوميا من الأحد إلى الخميس