يشتري الأفراد كميات كبيرة من الأدوية أكثر من احتياجاتهم، مما يتسبب في وجود فوائض تستمر حتى انتهاء صلاحيتها.
ويتحدث البعض عن إمكانيه استخدام الدواء عقب انتهاء صلاحيته، وأشارت الشعبة إلى أن حل هذه الأزمة يكمن في اتباع سياسة اقتناء شرائط من الأدوية وليس عبوات.
استخدام الدواء
قال علي عوف، رئيس شعبة الأدوية بالغرفة التجارية للقاهرة، إن صلاحية الدواء كانت مفتوحة أو غير محددة ثم امتدت في الأوقات السابقه إلى 5 سنوات إلا أنه تم تعديلها وأصبحت تتراوح من عامين إلى ثلاثة أعوام فقط.
وأشار إلى أنه يمكن استخدام الدواء عقب انتهاء صلاحيته لمدة تصل لـ6 شهور، والتي سبق أن أجريت عليها دراسات مما أثبت أنه يمكن ان تمتد صلاحيته لأطول من المقرر على العبوة.
صحة الفرد
موضحا أنه يمكن أن تجري دراسات على بعض الأدوية والتي تتغير المادة الفعالة لها مما يضر بصحة الإنسان.
ولذلك أكد على أهمية عدم تناول أدويه منتهية الصلاحية لما لها ضرر على صحة الفرد.
وكذلك أشار إلى أن هيئة الدواء تقوم بتسعير الدواء وفقا لسعر الشريط وليس العلبة وذلك توفيرا للمليارات المهدرة في الأدوية المخزنة في المنازل أو التي يتم التخلص منها بانتهاء الصلاحية.
أدوية الشرب
ومن جانبها قالت هيئة الدواء المصرية إن أدوية الشرب هى الأدوية السائلة التي يتم تناولها عن طريق الفم وتكون مدة صلاحيتها 6 أشهر من تاريخ الفتح.
أما بالنسبة للمضادات الحيوية؛ فيجب التأكد من الصيدلي حول تاريخ الصلاحية إذا لم تكن موضحة على العبوة، والسوائل الخارجية تكون صلاحيتها 6 أشهر من الفتح، أو حسب توصيات الشركة المصنعة إذا كانت المدة أقصر.
وتابعت: “يوجد حالات تختلف فيها مدة صلاحية الأدوية بعد فتحها، وفي هذة الحالة تنصح هيئة الدواء المصرية بالرجوع للنشرة الداخلية مع اتباع الإرشادات”.
الأدوية الصلبة
ومن جانبه قال حاتم البدوي، سكرتير شعبة الصيدليات، إن الأدوية الصلبة كانت تصل صلاحيتها قديما إلى 5 سنوات وتم تعديلها حاليا وتتراوح من عامين إلى 3 اعوام .
وذكر انه على المستوي الشخصي يقوم باستخدام الأدوية الصلبة بعد مرور شهور على استخدامها ، حيث ان وجود شرط انتهاء الصلاحيه هي محاولة من الشركات لتعظيم أرباحها.
وكذلك أشار إلى أن الأدوية السائلة والحقن والكبسولات الرخوة يمكن الرجوع فيها إلى الشركات حيث انها يمكن ان تشهد تفاعلات تؤدي إلى زيادة المادة الفعالة أو نقصها.
الرابط المختصر: https://www.estsmararabe.com/?p=258402