كشف عيسى فتحي العضو المنتدب لشركة القاهرة لتداول الأوراق المالية، تأثير استضافة مصر لمؤتمر المناخ، على أداء المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية، وتوقعات الفترة المقبلة.
المؤشر الرئيسي للبورصة
يقول عيسى فتحي، إن المتغير الأبرز الذي أثر على أداء سوق المال الفترة الماضية، هو تحرير سعر الصرف.
حيث أوضح الخبير المالي، أن هذا المتغير هو المؤثر الأبرز والأقوى من استضافة مصر لمؤتمر المناخ.
فيما أكد العضو المنتدب لشركة القاهرة لتداول الأوراق المالية، أن تأثير تحرير سعر الصرف على أسواق المال سوف يمتد للفترة القادمة.
حيث أن المؤشر الرئيسي كان في نطاق الـ 10000 نقطة قبل التحري، حاليًا وصل لمستوى 12600 نقطة.
فيما قال أن المؤشر الرئيسي ارتفع منذ تحرير سعر الصرف بنسبة 26%، ومتوقع أن يتخطى الـ30% قبل نهاية العام.
كما أضاف خبير أسواق المال لـ “الاستثمار العربي”، أن المتوقع أن يتخطى المؤشر الرئيسي للبورصة مستوى الـ 14000 نقطة بنهاية العام الجاري.
Ads
تحرير سعر الصرف في 2016
فيما نوه عيسي، على أنه تحرير سعر الصرف في نوفمبر 2016، أثر ايجابيًا على البورصة المصرية بشكل كبير.
وأوضح المحلل المالي، أنه على الرغم من رفع سعر الفائدة في ذلك الوقت، إلا أن المؤشر الرئيسي للبورصة ارتفع.
حيث سجل ارتفاعًا لمستوى 18000 نقطة بعدما كان 12000 نقطة قبل تحرير 2016.
فيما أشار، إلى أن تحرير سعر الصرف في 2022، أثر إيجابًا على البورصة أيضًا ونلمس ذلك في عودة الأجانب مرة أخرى.
أسعار الأسهم في البورصة
فضلا عن أن المستثمرين العرب بدأوا في تكثيف معاملاتهم منذ قرار تحرير سعر الصرف.
كما استطرد المحلل المالي، أن أسعار الأسهم تراجعت بعد تحرير سعر الصرف، وهو ما يجعلها شهية المستثمرين.
فيما ذكر، أن المتغيرات تعددت خلال الفترة الماضية، ويعتقد أن مؤتمر المناخ لم يؤثر بالقدر الكافي على سوق المال.
حيث يدعم ذلك ما تمخض عنه في النهاية أن ما كانت تتمناه الدول من تعويضات أصبح محل جدلًا.
فيما لم يتوصلوا إلى اتفاق وتركوا الأمر حسب تضرر كل دولة.
في حين أكد العضو المنتدب لشركة القاهرة لتداول الأوراق المالية، أن أبرز القطاعات المستفيدة من مؤتمر المناخ هي السياحة.
