أكد نيكولاس ستيرن، رئيس معهد جرانثام للتغير المناخي والبيئة، أن الحكومات عليها أن تدرك أن الاستثمار في التعليم والصحة لا تتعارض إطلاقًا مع العمل المناخي.
التنمية المستدامة
لكنها جزء من التنمية المستدامة، لذا يجب أن نرى التمويل المناخي كجزء من الصورة الكلية لقصة التنمية المستدامة.
جاء ذلك خلال جلسة نقاشية مع الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، حول كيفية تحفيز التمويل التنموي، واستكشاف إطار جديد للتعاون متعدد الأطراف.
ولك من أجل سد فجوة تمويل التنمية وتحفيز الاستثمارات الخاصة.
وزيرة التعاون الدولي
وفي كلمتها، قالت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، إن العالم يمر بتحديات غير مسبوقة تتطلب إجراءات فورية على مستوى تعزيز التعاون متعدد الأطراف.
علاوة على التوصل إلى حلول فعالة للحفاظ على مكتسات التنمية وتسريع وتيرة التقدم نحو تنفيذ أهداف التنمية المستدامة 2030.
فيما لفتت إلى ضرورة العمل على حشد التمويل لتنفيذ أجندة التنمية العالمية، وسد الفجوة التمويلية التي كانت تسجل نحو 3.9 تريليون دولار في عام 2020.
Ads
بينما تتفاقم بشكل كبير بسبب تداعيات جائحة كورونا والتحديات المتتالية التي يواجهها العالم.
تداعيات التغيرات المناخية
كما أكدت وزيرة التعاون الدولي، على أهمية التوسع في جهود التكيف والتخفيف من تداعيات التغيرات المناخية.
إضافة لتعزيز الاستثمارات في البنية التحتية المرنة، وبذل الجهود المشتركة للحد من الخسائر والأضرار التي يمكن أن تنتج عن التغيرات المناخية وتداعياتها على الدول المختلفة.
بينما نوهت إلى أن مصر بدأت بالفعل إجراءات التنمية والعمل المناخي منذ عام 2014 وتعمل حاليًا في ضوء الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050.
فعاليات دافوس
وانعقدت فعاليات “دافوس 2023″، الذي يعقده المنتدى الاقتصادي العالمي بسويسرا، تحت عنوان “التعاون في عالم منقسم”.
وذلك بمشاركة العديد من قادة الدول ورؤساء الحكومات والوزراء، وكبرى شركات القطاع الخاص.
حيث عقدت وزيرة التعاون الدولي على مدار الفترة من ١٦-٢٠ يناير الجاري عددًا من الاجتماعات الثنائية مع ممثلي شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين.
