رحب خبراء الاقتصاد بطرح بنكا الأهلي ومصر شهادات إدخارية بفائدة 25%، ووصفوها بأنها تحمي مدخرات العائلة المصرية وبالأخص فئة كبار السن، كما أنها تحمي الدولة من مخاطر التضخم.
تأثير طرح الشهادات الإدخارية على التضخم وارتفاع الأسعار
وأكد أحمد معطي الخبير المالي، أن طرح بنكا مصر والأهلي شهادة إدخارية بعائد 25% لمدة عام قرار ممتاز وصائب وسيساهم في الحفاظ على مدخرات العائلة المصرية وبالأخص فئة كبار السن.
وأضاف معطي لـ”الاستثمار العربي”، أن طرح تلك الشهادة بفائدة 25%، هي نسبة مرتفعة جدًا مما يساهم في كبح جماح التضخم.
حيث أن معدل التضخم حاليًا يبلغ 21.5%، وعند طرح الرقمين سيجد المواطن المصري أن تلك الشهادة فرصة عظيمة من أجل مواجهة ارتفاع الأسعار والحفاظ على أمواله.
فبالتالي هدف طرح الشهادة هو الحفاظ على مدخرات القطاع العائلي والمواطنين.
حيث ستصبح الشهادة كبديل لارتفاع الأسعار، وفي الوقت نفسه هذا القرار يخدم فئة كبار السن بشكل كبير جدًا، ذلك لكونهم غير قادرين عن العمل.
لجنة السياسة النقدية
فيما أشاد أحمد معطي بطرح شهاد 25%، تدعم السياسة النقدية للبنك المركزي.
حيث تتمثل سياسة اللجنة السياسية النقدية في خفض التضخم، وهو ما تعمل عليه شهادة بنكا الأهلي ومصر حاليًا.
ويتوقع معطي إقبال كبير من قبل المواطنين لتلك الشهادة خلال الفترة القادمة بهدف الحصول على أكبر سعر من الفائدة.
وهذا الإقبال سيساعد على استقرار وليس انخفاض الأسعار في الأسواق خلال الأيام القادمة.
ونوه على أن الأسعار ستقوم بالاستقرار ثم تبدأ الانخفاض تدريجيًا .
وأكد أنه بطرح تلك الشهادة ستقل نسبة الطلب على المنتجات في الأسواق، فبالتالي يتوقع استقرار الأسعار.
فيما اتفقت شيرين رامي، خبيرة الاقتصاد، مع الخبير الاقتصادي أحمد معطي، وقالت إن طرح تلك الشهادة تحمي من مخاطر التضخم.
وتوقعت شيرين أنه خلال الفترة القادمة، سنجد عدد كبير من المستثمرين يدخرون أموالهم في تلك الشهادات بشكل كبير وقوي.
واعتبرت أن شهادة الـ25% شهادة تواكب أزمة التضخم وتعمل على حل تلك الأزمة.
وتواجه ارتفاع الأسعار في السوق المصري وتعمل على إيجاد حلول للأزمة.