فسرت الدكتورة حنان رمسيس عضو مجلس إدارة شركة الحرية لتداول الأوراق المالية، أسباب تراجع مؤشرات البورصة المصرية.
وذلك بعدما حققت قمة تاريخية بتعاملات أمس، واستمرار التراجع حتى افتتاحية تعاملات اليوم.
تراجع مؤشرات البورصة
وقالت رمسيس لموقع «الاستثمار العربي»، إن تراجع مؤشرات البورصة بهذا الشكل كان متوقعًا.
كما نوهت على أن البورصة في آخر جلسات الشهر، تتراجع فيه المؤشرات بشكل طبيعي.
بينما أضافت أنه مع بداية جلسات الشهر الجديد متوقع الصعود لمؤشرات البورصة بدعم مشتريات المؤسسات.
المؤسسات العربية والأجنبية
كما أوضحت المحللة المالية، أن حدوث حركة بيعية من قبل المؤسسات الأجنبية والعربية أدت إلى انخفاض المؤشر الرئيسي.
في حين ٌقالت عضو مجلس إدارة شركة الحرية لتداول الأوراق المالية، إن المؤشر الرئيسي قل تداوله عن 18000 ألف نقطة.
كما أشارت رمسيس، إلى أن المؤسسات الأجنبية تحاول أن تحدث مبيعات لحماية الأرباح وهذا ما أدى إلى تراجع مؤشرات البورصة.
من ثم أوضحت أن هذه الفترة يتم بها تسوية مراكز للإعلان عن الأرباح التي حققتها من المتاجرات التي تتم ختام آخر كل شهر.
تداولات الشهر الجديد
كما ذكرت أن تحركات الأفراد كانت جيدة ولكن كان هناك تقفيل لمراكز الزيرو والهامش تحسبا لأي تغيرات في بداية الشهر الجديد.
فيما تابعت أن المؤشر السبعيني بدأ يتراجع تدريجيا والمؤشرات تراجعت بالكامل بتداولات تجاوزت الـ2 مليار جنيه.
في حين توقعت رمسيس أنه مع دخول شهر جديد يحمل بين طياته آمال للمتعاملين بزيادة ارتفاع المؤشرات لمستويات تاريخية جديدة.
شهية المستثمرين للصفقات العربية
ولكن تتحكم شهية التداول لبعض المتعلقات بالصفقات العربية، فيما يخص توقيت تنفيذها.
بينما نوهت على أن تداولات البورصة كانت مرتفعة خلال أبريل وكان هناك ارتفاعات قياسية ولكن مع دخول شهر جديد سوف يكون هناك نوعا من التأني.
كما رجح بعض المتعاملون أنه لابد من التأني والحذر النسبي في التداولات أسوة بما حدث في فبراير.
الأسواق الأوربية
وذلك مع وجود بيانات ومعلومات ترجح تراجع في اتجاه الأسواق العالمية واتجاه الفيدرالي بزيادة الفائدة.
حيث أنه يؤثر على الأسواق العربية والبورصة المصرية فضلا عن اتجاه المركزي المصري بهذا الشأن.