شهدت أسعار النفط تراجعاً طفيفاً بعد تقدم محادثات وقف إطلاق النار بين إسرائيل و”حماس”، علاوة على زيادة الآمال في إقدام البنك المركزي الأمريكي على خفض أسعار الفائدة.
أسعار النفط
حيث انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 37 سنتا لتصل عند التسوية إلى 85.03 دولار للبرميل.
كما تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 41 سنتا أو 0.5% إلى 82.21 دولار للبرميل.
الوضع في الشرق الأوسط
وكان احتمال نشوب صراع إقليمي أوسع في الشرق الأوسط، مصدر ثلث النفط العالمي، قد دفع أسعار النفط الخام إلى الاقتراب من 87 دولاراً في وقت سابق من هذا العام.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، قال مستشار الأمن القومي جيك سوليفان، إن المفاوضين أحرزوا تقدماً نحو وقف النار، لكنهم قلصوا الآمال في التوصل إلى اتفاق في أي وقت قريب.
وقال سوليفان إن “العلامات أكثر إيجابية اليوم مما كانت عليه في الأشهر الأخيرة”، مضيفاً أنه “لا تزال هناك أميال يجب قطعها قبل أن نصل إلى حل- إذا تمكنا من الوصول لحل”.
في حين انتشرت الأخبار عن وقف النار المحتمل والتي أثرت على إشارات السوق القوية إذ أظهر تقرير للحكومة الأمريكية يوم الأربعاء علامات على تعزيز استهلاك الوقود بعد عطلة الرابع من يوليو.
وفي الوقت نفسه، وصلت العلاوة السعرية بين عقدين متتاليين لخام غرب تكساس الوسيط، إلى أعلى مستوياتها منذ أكتوبر، مما يشير إلى نقص الإمدادات.
مصافي تكرير البترول
فيما ذكر تاماس فارجا، المحلل في شركة “بي في إم” (PVM) للسمسرة: “تشير الفروق إلى أن شهية مصافي التكرير، وهي المؤشر المحتمل للنمو الموسمي في الاستهلاك في نصف الكرة الشمالي، آخذة في الارتفاع”.
بينما يشكل فصل الصيف مخاطر على العرض أيضاً حيث اندلعت في كندا سلسلة من حرائق الغابات حول مدينة فورت ماكموري، عاصمة الرمال النفطية غير الرسمية في البلاد، مع تقليص بعض الإنتاج بالفعل بسبب حريق في الشمال الشرقي.