أكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، أنه جارٍ تنفيذ 25 صومعة لزيادة السعة التخزينية للحبوب الاستراتيجية ومن بينها القمح.
فيما نوهت أن ذلك يتم من خلال برامج الشراكات الدولية التي يتم إتاحتها من شركاء التنمية.
دعم قطاع الصوامع والتخزين
حيث يتم من خلال التنسيق الكامل مع الجهات الوطنية، لتوفير الاستثمارات طويلة الأجل لدعم قطاع الصوامع والتخزين.
إلى جانب ذلك يتم دعم أولويات الأمن الغذائي من خلال التعاون مع الاتحاد الأوروبي.
جاء ذلك خلال مشاركة الدكتورة رانيا المشاط، في الجلسة الافتتاحية لـ “قمة الصناعات الغذائية “.
الأمن الغذائي
وفي كلمتها أكدت الدكتورة رانيا المشاط، على أهمية الأمن الغذائي كأولوية قصوى للحكومة.
موضحة أن الحكومة بدأت منذ عام 2014 التوسع بشكل كبير في جهود الأمن الغذائي وبناء الصوامع وتوسيع الرقعة الزراعية.
فيما تطرقت وزيرة التعاون الدولي، إلى الاتفاقيات المختلفة التي يتم إبرامها مع شركاء التنمية ومن بينهم المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة.
Ads
وأكدت “المشاط”، أن القطاع الخاص جزء رئيسي من الشراكات التي يتم تنفيذها مع شركاء التنمية.
حيث تعمل الوزارة على تمكين القطاع الخاص وزيادة مشاركته في جهود التنمية كجزء من أولويات الدولة.
بينما على مدار الثلاث سنوات الماضية حصل القطاع الخاص على تمويلات تنموية ميسرة واستثمارات في الشركات.
رانيا المشاط
وسلطت “المشاط”، الضوء على محور الغذاء ضمن المنصة الوطنية للمشروعات الخضراء برنامج “نُوَفِّي”.
والذي يضم 5 مشروعات تعزز جهود التكيف وتدعم صلابة ومرونة المجتمعات المحلية في التعامل مع التغيرات المناخية.
لافتة إلى أن وزارة التعاون الدولي اتبعت نهجًا مشتركًا يقوم على اختيار شريك تنموي كمنسق لكل محور من محاور المشروع.
وذلك من أجل حشد جهود شركاء التنمية الآخرين والتأكد من تنسيق العمل وحوكمته بما يحقق الأثر المطلوب.
ويقوم الصندوق الدولي للتنمية الزراعية على محور “الغذاء”.
