نشرت دراسة جديدة، صباح اليوم الإثنين، أن القاهرة قادرة على استيعاب مياة الأمطار بنسبة تصل إلى 20% وغير معرضة للسيول.
استيعاب الأمطار
حيث أوضحت اروب، وهي هيئة استشارية دولية لتطوير الإستدامة خلال نشرتها صباح اليوم، دراسة جديدة عن اسفنجية القابلية الطبيعية لاستيعاب الأمطار.
وضمت الدراسة القاهرة وأربع مدن أفريقية أخرى، منوهة أن القاهرة تصل نسبة قدرتها الإستيعابية لمياة الأمطار 20%.
اسفنجية المدن الأفريقية
وعن الأربع المدن الأفريقية الأخرى، تقدر اسفنجية كيجالي 43%، لاجوس 39%، ديربان 40% ونيروبي 34%.
حيث تعد تلك الدراسة هي الأولى من نوعها التي تعدها “اروب”، وتم أخذ عينة مساحية حوالي 150 كيلو متر مربع للخمس مدن المذكورة.
قلة الأمطار والمسطحات الخضراء
كشفت اروب، أن القاهرة أمطارها قليلة بمعدل إجمالي 24 مللي في السنة، باستثناء شهري ديسمبر ويناير حيث تتجاوز النسبة 5 مللي في الشهر.
لذا تعد القاهرة غير مهددة بخطر السيول واستثنت الدراسة ماحدث في مارس 2020.
Ads
أما عن المسطحات الخضراء، فهي قليلة حيث تغطي 29% بينما كانت نسبة المباني 40% شاملة مناطق متفرقة وبعض الأراضي الزراعية في غرب المدينة.
نسبة التشجير
كما قلت نسبة التشجير أيضًا في القاهرة لتصل 5% فقط من المساحة تحت الدراسة.
مقارنة بديربان 31% كما تساهم تربة القاهرة والتي تتشكل من أقل من 50% رمال وحوالي 20% إلى 40% طين في اسفنجية القاهرة.
فرصة ذهبية للدول
من جانبه، قال ماثيو فيليبس، كبار مهندسي اروب، أن تلك الفرصة التي حظى عليها الدول المذكورة لم تنالها الدول النامية فالغرب.
لذا يجب استغلالها وتوظيف استراتيجية الدراسة بشكل يحمي الدول من أخطار التغيرات المناخية.
يذكر أن اروب اعتمدت على صور بالأقمار الصناعية تغطي مساحة 150 كم من مركز المدينة الحضري.
بجانب إنه تم الاستعانة بأنواع التربة والنباتات، لتحديد كمية الأمطار التي يمكن استيعابها في حال سقوط أمطار غزيرة.
